berhilpress - ترحيل العالقين بالخارج يتسارع .. إرجاع 4644 مغربيا في أسبوع - برحيل بريس
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، برمجة 30 رحلة لإرجاع المغاربة العالقين بالخارج بين 21 و27 يونيو الجاري، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من برنامج العودة، مشيرا إلى أن هذه البرمجة تستهدف إرجاع 4644 مغربيا من 17 دولة، وسيتم خلالها استغلال كامل الطاقة الاستيعابية للطائرة.
بوريطة الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لصالح مغاربة العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا، اليوم الاثنين، أورد أن عملية الترحيل ستستمر في إرجاع المغاربة العالقين في كل من ألمانيا ومصر والإمارات وبريطانيا وموريتانيا والنمسا وتونس والسينغال وسويسرا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية الأخرى.
وأوضح الوزير أن عملية الترحيل التي انطلقت منذ منتصف ماي الماضي مكنت من إرجاع 3157 مواطنا، توزعوا على سبتة ومليلية المحتلتين بـ 495 عالقا، والجزائر بـ 606، ثم إسبانيا بـ 1029 عبر 15 رحلة.
وزير الخارجية أكد أن هذه العملية تتحمل الدولة تكاليفها كاملة، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الأولية لمناطق الهشاشة، سواء من حيث الأشخاص أو المناطق، وقال إن "الانتهاء من دولة لأخرى لا يعني نهاية العالقين"، حسب تعبيره.
وسجل المسؤول الحكومي أن "نجاح المغرب في محاصرة كورونا كان نتيجة قرارات شجاعة مدروسة صائبة في توقيتها وناجعة في آثارها"، معيدا التذكير بإغلاق الحدود "الذي كان سريعا لمحاصرة الوباء، ومكن المغرب من الكثير من التعقيدات والسيطرة على الوباء".
وفي هذا الصدد، قال بوريطة إن "القرارات كانت لها آثار جانبية وصعبة، منها الحجر الصحي والمدارس والمساجد والحد من التنقلات، حيث كان للجميع حظ من التضحيات، والأهم هو حماية الأرواح"، مبرزا أن "المغرب صاغ جوابا وطنيا تحت قيادة الملك، وتجاوب المواطنون وجميع القوى".
بوريطة أوضح أن "ترحيل المغاربة في بداية الوباء كان مستحيلا بسبب الوضعية الوبائية"، مبرزا أنه "تم إعطاء الأولوية لحماية الساكنة وتسخير الموارد القليلة المتوفرة لتهييئ الظروف لمواجهة الوباء وجلب المعدات".
وشدد المسؤول الحكومي على أن "الصيغة التي اقترحها المغرب لعودة العالقين تقتضي ظروفا صحية ولوجستيكية لم تكن تتوفر في ذلك الوقت"، متسائلا: "هل كان من المعقول إعادة العالقين ونسبة الإماتة كانت تتجاوز 7 بالمائة والكمامات لم تكن تصنع في المغرب، بالإضافة إلى ضعف التحليلات، وكذلك مخزون المواطنين من التحاليل الذي لم يكن يتجاوز يومين بمختبرين فقط؟".
تعليقات
إرسال تعليق