أكادير بريس agadir press :تارودانت : قطع منفذ الرزق يتسبب في قطع الصِّلة بكل مرشح في الاستحقاقات المقبلة
عبد الله المكي السباعي
تعيش عاصمة المجتمع المدني، مدينة تارودانت، مجموعة من الإكراهات والتعسفات من طرف بعض منتخبي المجلس البلدي المحلي خصوصا أولئك المكلفون بتمثيل لجنة السير والجولان بالمدينة، هؤلاء الذين لا يفقهون شيئا في هذا الملف الحساس، وبالتالي التعنث في عدم الاستعانة بذوي الاختصاص في هذا المجال من خبراء تقنيون رائدون.
فلن نعتمد منتخب قليل الخبرة لوضع علامات التشوير بالمدينة التي تزداد ضغوطاتها يوما بعد يوم، وحال المدينة اليوم يندى له الجبين في ظل انتشار كثرة علامات المنع والبلوكاج، ويعتبر ممر سيدي احساين ودرب الجديد خير مثال على هذه العشوائية، حيث وضعت علامة للمنع غريبة من جهة، ومن جهة اخرى دمرت مداخيل التجار من جهة درب لحشيش وصولا الى حي أحفير على طول الخط، في وقت كان يمكن استبدال وضع علامة المنع من الجهة المعاكسة بعدم الدوران على اليمين بآخر الزقاق من حي احفير والمؤدي لدرب الجديد وبهذا سيخفف الضغط على تالمقلات والشوارع المجاورة، وأرباب الطاكسيات الصغيرة سيتجولون بحرية، وايصال الزبناء لسكناهم او وجهتهم، ومن غرائب علامة المنع المنتصبة بكل الأحياء بالمدينة، الكتابة المُضافة باللون الأبيض الى العلامة ( يسمح للدراجات النارية والعادية بالمرور ) وهذا استثناء خاص بالدراجات وأنواعها، وقد نسي اهل الحل والعقد، أن نوع وشكل هذه العلامة جديد وفريد فلم يتم تدريسه بمدارس تعليم السياقة من قبل، خاصة اثناء سياقة الدراجات السريعة، سيتوقف صاحبها ويقترب من العلامة ليقرأ محتواها ثم يستمر او يرجع عكس الاتجاه، أليست هذه عشوائية يا أصحاب الاختصاص.
ومؤخرا تم حدف علامة المنع بأحد الأزقة بعد تنبيههم من طرفنا بتكرار وضع العلامة مرتين وفي ممر واحد وكل هذا يدل على العشوائية، وتصفية الحسابات مع أشخاص من المعارضة والضحية التجار المحاصرون بحي شارع القدس، فلم تنفعهم احتجاجاتهم ولا شكايتهم المتكررة، والنتيجة تضييق الخناق وعرض المحلات التجارية للبيع، وحال لسانهم وتوعدهم بقطع الصِّلة مع كل مرشح بالاستحقاقات المقبلة.
ملاحظة: زقاقين بثمان علامات للمنع
تعليقات
إرسال تعليق