اكادير بريس - "مافيا تويتر" تثير ضجة بالكويت.. وزير يتعرض للابتزاز: الدفع وإلا - agadir press
قال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي السابق، الدكتور فالح العزب، إنه تعرض للابتزاز من قبل ما أسميت بــ"مافيا تويتر"، مشيرًا إلى أنها عبارة عن "مجاميع يتم التواصل بينها لتحديد الهدف، سواء كان وزيرًا أو نائبًا أو مسؤولاً، وبعد ذلك يتدخل البعض بصفته المنقذ لتحقيق المكاسب".
وأضاف في تصريح إلى صحيفة "الراي"، أن "هناك مواقع (إلكترونية) لديها عقود مع بعض مؤسسات الدولة ومع بعض جمعيات النفع العام، التي تُمارس السياسة، لكن هذه العقود ظاهرها التسويق وباطنها استغلال المال العام لتلميع الذي يدفع ومهاجمة خصومه".
وأوضح أن هذه المافيا "تستخدم الاٍرهاب الفكري حتى يتم الاغتيال المعنوي للشخصيات العامة، خصوصًا أن هناك شريحة من المجتمع تُصدّق هذه الإشاعات وهؤلاء المرتزقة والحاقدين... والعمل في هذه المافيا أصبح مهنة من لا مهنة له، مستغلين العالم الافتراضي وشراء شرائح هواتف من دول خارجية".
وتابع العزب: "تعرضت لهجمة بعدما توليت الوزارة من حسابات معروفة ووهمية، وما يجمع أصحابها هي السفالة والابتزاز، وأبلغتني إحدى الشخصيات أن أدفع وأتعاقد معهم وأرتاح... فقلت لن أدفع فلسًا واحدًا لأنني مؤتمن على المال العام".
وقال إن "هذه المافيا تضم بدون وكويتيين ومقيمين يحملون جوازات أجنبية".
إلى ذلك، أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أنها تقدمت بشكاوى الى النائب العام ضد أصحاب حسابات الكترونية مسيئة تروج للأكاذيب والافتراءات وتقوم بحملة تشويه إعلامي بحق الهيئة والقائمين عليها.
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، أن "بعض حسابات شبكات التواصل الاجتماعي شنت حملة إعلامية مغرضة قائمة على الافتراءات والاكاذيب ضد الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والقائمين عليها".
واعتبرت أن "هدف هذه الحملة هو الاساءة للعمل الخيري والانساني عبر تشويه إحدى كبرى مؤسساته، حيث وجهت الهيئة سابقا الى هؤلاء ومن على شاكلتهم وعبر حسابها الرسمي خطابا عاما دعت فيه الى إبلاغ اجهزة الدولة المعنية عن أي شبهة ترد إليهم معلومات موثقة عنها، بدلاً من الطعن والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي بمؤسسات العمل الخيري الكويتي التي تمثل الوجه المشرق لبلدنا الحبيب المعطاء".
وأضافت أن "استمرار هؤلاء في هذا السلوك الشائن تجاه الهيئة وشن حملات جديدة على بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف، يؤكد أن الغرض من هذه الحملة المسعورة محصور في نطاق التشويه الاعلامي لمؤسسات العمل الخيري الكويتي والقائمين عليها، وذلك خدمة لأهداف وأجندات مشبوهة".
وتابع: "لذلك، ولما لهذه الممارسات المجرّمة شرعا وقانونا من ضرر كبير على السمعة الناصعة للعمل الخيري الكويتي بشكل عام وعلى الهيئة الخيرية والقائمين عليها بشكل خاص، فقد تقدمنا ... بشكاوى الى النائب العام الكويتي ضد أصحاب هذه الحسابات المسيئة المروجة للأكاذيب والافتراءات دفاعًا عن حقوق الهيئة والقائمين عليها، وحماية لسمعتها ومكانتها العالية التي تبوأتها محليًا واقليميًا وعالميًا، وردعا لمثل هذه الممارسات المشينة في الاعلام الالكتروني، مطالبين برد الحقوق القانونية والمدنية للهيئة الخيرية ولجميع من مسهم هذا الطعن والتشويه، وسنستمر بإذن الله في اتخاذ كل الاجراءات الحاسمة والفورية، تجاه أي مخالفات او تجاوزات تثبت في حق أي كان".
وذكر البيان أن "الهيئة إذ تطمئن الجميع على متانة موقفها الشرعي والقانوني، فإنها تؤكد استمرارها في نهجها القائم على التفاني في خدمة متبرعيها، والامانة في ايصال الحقوق الى مستحقيها، والجودة والكفاءة في تنفيذ برامجها الانسانية، مع اتخاذ الاجراءات الحاسمة لكل من يثبت في حقه أي مخالفة أو تجاوز، حرصا منها على تاريخها الناصع المشهود له، وقياما بمسؤوليتها في حماية أموال المتبرعين".
تعليقات
إرسال تعليق