مالي تُعلن عدم ترحيبها بالمسؤولين الجزائريين: تصعيد جديد في العلاقات الثنائية
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة أولاد برحيل بريس 24
في تصعيد جديد للعلاقات بين مالي والجزائر، أعلن رئيس وزراء مالي، شوغيل كوكالا مايغا، يوم 15 مارس 2024، عدم ترحيب بلاده بالمسؤولين الجزائريين، مُؤكداً منعهم من دخول الأراضي المالية.
انسحاب من اتفاق الجزائر:
أعلن مايغا أيضاً انسحاب مالي من اتفاق الجزائر الذي تم توقيعه عام 2015 لفض النزاع في شمال مالي، مُؤكداً أنّ القرار مدروس ووطني للغاية.
علاقات أخوية:
حرص رئيس وزراء مالي على التأكيد على أنّ العلاقات الأخوية بين الشعبين المالي والجزائري تظل مهمة، مُشيراً إلى أنّ القرار يتعلق فقط بالمسؤولين الجزائريين.
سوء نية:
اتّهم مايغا بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر بسوء النية، مُؤكداً أنّ ذلك كان أحد أسباب انسحاب مالي من الاتفاق.
مناورات عسكرية:
تأتي هذه التطورات في ظلّ توتر متصاعد بين البلدين، حيث أجرت الجزائر مؤخراً مناورات عسكرية قرب الحدود مع مالي والنيجر.
رفض الاستقبال:
تُعاني العلاقات بين البلدين من أزمة منذ أشهر، حيث ترفض مالي استقبال مسؤولين جزائريين على خلفية اتهامات جزائرية لدعم مالي لـ "جماعات إرهابية".
فشل الوساطة:
لم تنجح الوساطة الدولية بقيادة الجزائر في حلّ الأزمة بين البلدين، ممّا أدى إلى تصاعد التوتر بشكل كبير.
دعم مالي للجزائر:
يُذكر أنّ مالي ساندت الجزائر بشكل كبير خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا.
كلمات مفتاحية: مالي، الجزائر، العلاقات الثنائية، عدم ترحيب، انسحاب، اتفاق الجزائر، سوء نية، مناورات عسكرية، رفض الاستقبال، فشل الوساطة، دعم مالي للجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق