خصاصُ أدوية أمراض الدم والاختلالات الهرمونية يؤرق المرضى
تسبب وقف تزويد الصيدليات بأدوية حيوية خاصة بمعالجة مجموعة من الأمراض المزمنة في توقف العديد من المرضى عن متابعة عملية العلاج، طوال الأسابيع القليلة الماضية.
وأفاد صيادلة، اتصلت بهم هسبريس، بإن هذا الخصاص المسجل في مخزون تشكيلة واسعة من الأدوية قد تسبب للمرضى في مشاكل صحية ونفسية؛ مما يستدعي من السلطات الوصية على قطاع إنتاج الأدوية واستيرادها التدخل بشكل عاجل لحل هذا الإشكال.
وأوضح صاحب صيدلية بمدينة حد السوالم، الواقعة في جنوب مدينة الدار البيضاء، إن العديد من المرضى اضطروا إلى البحث عن هذه الأدوية في صيدليات الدار البيضاء والجديدة دون جدوى.
وقال المصدر ذاته، في معرض رده عن سؤال حول أهم الأدوية التي فقدت في الصيدليات، إن هناك أدوية خاصة بالأمراض المرتبطة بعلاج وتسهيل جريان الدم؛ ومن ضمنها "سانتروم"، حيث إن حياة فئة عريضة من المصابين بهذا المرض مرتبطة بإلزامية توفره في كل وقت وحين.
وأضاف الصيدلي، في التصريح ذاته، أن "هناك أيضا دواء الـ"بوتيروكس" الخاص بالعلاج الهرموني، ودواء فليزوفت والفلوترال الذي يستعمل في علاج الحالات الصعبة للاكتئاب، إلى جانب دواء لوتيفان".
وقال معنيون عاملون في مجال بيع الأدوية إن "توفير هذه الأدوية الحيوية يستدعي من وزارة الصحة العمل على متابعة عمليات تزويد الصيدليات بالأدوية التي تحتاجها، قصد توفيرها للمرضى، وبالتالي مراقبة عمليات الإنتاج بالنسبة إلى الأدوية التي يتم إنتاجها محليا، والسهر على تتبع عمليات الاستيراد فيما يخص الأدوية التي يصعب تصنيعها محليا".
تعليقات
إرسال تعليق