جل الأسر المغربية تعترف بضعف مستوى معيشتها وتتوقع تدهوره مستقبلا حسب تقرير رسمي
قال تقرير حديث لـ"المندوبية السامية للتخطيط"، إن معظم الأسر المغربية أقرت بتدهور مستواها المعيشي، خلال الفترة الرابعة من السنة المنصرمة.
وذكر التقرير، الذي نشر في الأسبوع الثاني(الجاري) من شهر يناير الجاري، أن 83.1 بالمائة من الأسر المغربية اعترفت بضعف وتدهور مستوى معيشتها في الفصل الأخير من سنة 2022، مقابل 11.8 بالمائة أقرت باستقراره، و1.5 بالمائة بتحسنه.
هذا، ورصد تقرير الجهة الرسمية، استقرار مؤشر مستوى المعيشة في مستوى سلبي وصل إلى ناقص 78 نقطة، بدل ناقص 6.74 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص55.2 نقطة في نفس الفترة من السنة المنصرمة.
من جهة أخرى، ووفق ذات التقرير فأزيد من نصف الأسر وبالضبط 52.4 بالمائة من الأسر، تتوقع زيادة تدهور مستوى المعيشة، خلال 12 شهرا المقبل.
في حين، توقعت 38.2 بالمائة من الأسر، استقرار مستوى معيشتها في 12 شهرا المقبل، حسب "المندوبية السامية للتخطيط".
أما 4.9 بالمائة من الأسر المغربية، فرأت أن المستوى المعيشي خلال الأشهر الـ12 المقبلة، سيعرف تحسنا.
وفي سياق متصل، استقر رصيد مؤشر مستوى المعيشة في ناقص 43,0 نقطة، عوض ناقص 41,6 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 1,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
تعليقات
إرسال تعليق