حزب الأحرار وجبهة العمل الأمازيغي يحتفيان برأس السنة الأمازيغية
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، وجبهة العمل الأمازيغي، أمس الخميس، بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2973 ندوة بعنوان “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إرادة راسخة والتزام ثابت”.
وعرفت الندوة مشاركة كل من أعضاء المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”: محمد أوجار، وشكيب بنموسى، ومحمد غيات، ومحمد البكوري، ومحيي الدين حجاج، الذي يشغل كذلك مهمة المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، ومحمد أزوكاع، عضو المكتب الوطني لجبهة العمل الأمازيغي.
وخلال الندوة، ثمن المشاركون ما قامت به الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، في ما يتعلق بتعزيز إجراءات ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تماشيا مع برنامجها الحكومي، وفي تناسق تام مع التعليمات الملكية السامية، و القانون التنظيمي رقم 26.12 المتعلق بتحديد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
ونوه المشاركون في الندوة بشروع الحكومة بداية من هذا الأسبوع، بإعطاء الانطلاقة الفعلية لإجراءات تهم تكريس الأمازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية، لإرشاد وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية، وتسهيل تواصلهم للاستفادة من الخدمات المتعلقة بالصحة والعدل والثقافة.
كما ثمنوا تخصيص الحكومة مليار درهم خلال ولايتها الحكومية لإنجاح تنزيل هذا الورش، خاصة من خلال إحداث صندوق خاص، بميزانية تصل لمليار درهم بحلول سنة 2025. إضافة لتخصيصها اعتمادات مالية مهمة لدعم الأنشطة الأمازيغية، وكذا المعارض الفنية والمبادرات التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيغية.
هذا ونوه الحاضرون بعقد الحكومة مجموعة من الاجتماعات التشاورية مع عدد من الفعاليات الأمازيغية، في إطار المقاربة التشاركية، تكللت باعتماد مجموعة من المقترحات والتوصيات، من شأنها المساهمة في التنزيل السليم لورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وفي مجال التشريع والتنظيم، أشاد المشاركون بشروع الحكومة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بالتأسيس لترجمة ونشر النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصبغة العامة في الجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية.
وعلى هامش الندوة، تم تنظيم حفل عشاء تقليدي يتماشى مع تقاليد ليلة رأس السنة الأمازيغية، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها إسهام في تمكين اللغة الأمازيغية، يتقدمهم السيد محمد مماد، المدير السابق لقناة الأمازيغية، والمناضلة الأمازيغية هنو وماروش، والفنانة الأمازيغية شريفة كرسيت، والناشط الجمعوي الأمازيغي محمد أدرغال.
تعليقات
إرسال تعليق