القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

حفيد منديلا يسترزق بتاريخ جده ويستحق لقب”كيدار الدار”

 حفيد منديلا يسترزق بتاريخ جده ويستحق لقب”كيدار الدار”


 حفيد منديلا يسترزق بتاريخ جده ويستحق لقب”كيدار الدار”

يقول مثل مغربي”في كل دار كاين كيدار” دلالة على وجود عنصر فاشل في كل بيت أو أسرة، ولأن المناسبة شرط فإن هذا المثل ينطبق كليا على حفيد مانديلا، ذلك النكرة والعالة على أسرة آل منديلا، الذي لا صيت ولا صوت له، والذي لا يحمل من مجد غير أنه حفيد منديلا…

هذا “الكيدار” غادر جنوب إفريقيا وتوجه إلى شمالها وحط الرحال وسط عسكر الانقلاب هناك “من وجدة لهيه” وأشهر تاريخ ومسيرة جده ليشتري به ثمنا بئيسا، حيث استدرجه المخرفون من حاشية تبون ودفعوه لخلط السياسة بالرياضة لإنتاج قنبلة صوتية من الحقد والحسد، وقول شهادة خطأ في المكان الخطأ.

أيها الحفيد الطفيلي المجهول الذي يقتات من نضال جده، ألم تقرأ مذكرات جدك؟ من سانده ومن عضده ومن دعمه ومن أعانه في محنته يوم كان أسيرا خلف قضبان الميز والاحتلال والعنصرية؟ إذا كنت قد قرأتها فقد وجدتها تفيض بفضائل المغرب على جدك يوم كان لا يساوي عند المحتل غير رقم اعتقال، وإذا لم تقرأ شيئا منها فأنت فعلا “كيدار آل منديلا” وجحشها الذي يحمل الأسفار والأصفار، أما إذا قرأت الحقيقة ثم أغمضت العين عليها، فأنت بهذا لا تعدو أن تكون غرابا تحوم حول الجيفة.

أيها المغفل البليد الغبي الغر السادج، لو تقيأت أحقادك في ندوة سياسية لاحترمنا رأيك المدفوع الأجر سلفا، ولكن أن تسقط تلك السقطة وفي مناسبة رياضية لتفرغ حمولتك من الغل، فعائلة مانديلا بريئة منك ومن قولك ومن طيشك، وسيثبت لك التاريخ أنهم “قولبوك” بمعنى خدعوك، وسحبوك طمعا في رصيد جدك الذي رهنته في ثكناتهم، ووضعت بيض النضال الشريف مع بيض الانقلاب العسكري في سلة واحدة، فجلبت على آل مانديلا عارا وخزيا، ألم يعاني جدك من الطغاة والمستبدين؟ وهؤلاء الذين ارتميت في حضنهم، أليسوا بقايا كل ضروب الظلم في هذا العالم؟ فهل يستوي تاريخ الأفاضل من طينة جدك مانديلا مع تاريخ الظلمة الأشرار من رتبة كابرانات كهلة؟

عد إلى رشدك قبل أن تحجر عليك عائلتك، وتمنعك من الركوب على ماض تليد لجدك الذي نراه ملهما لكل القوى الحية المناهضة للاستبداد وأنت صرت بوقا لآخر معقل من معاقل الاستبداد، فجدك حارب وجاهد ضد التقسيم العنصري للأوطان، وهؤلاء الذين آووك وأغذقوا عليك يريدون تقسيم وطننا المغرب ضدا في التاريخ والجغرافية وأواصر الدم والدين واللغة، فلو ناصرت الانفصاليين مباشرة لأمكن اعتبار قرارك، لكن أما سألت نفسك كيف لدولة جارة تتعطش لتمزيق جارتها؟
وفي انتظار استبيانك لكل الحقيقة بسكون وميض ووقع دنانير الغاز، تبا لك من وارث عبث بالإرث وأساء للجد، ستعيش مرتزقا وتموت ذميما…والمغرب أكبر من تاريخ عائلتك بمانديلها…

تعليقات