بحسن نية.. مغاربة ينعشون جيوب جزائريين بـ"أموال حرام"
لأنهم يعلمون علم اليقين أن المغاربة "نفسهم حارة" ويحبون ملكهم ووطنهم لدرجة الجنون، اختار عدد من كبير من المؤثرين الجزائريين نهج أسلوب الاستفزاز والسرقة والكذب.. بهدف تحصيل مبالغ مالية مهمة نهاية كل شهر، عبارة عن مداخيل يجنونها من عائدات نسب المشاهدة الكبيرة التي تحققها صفحاتهم الفيسبوكية وقنواتهم الخاصة على اليوتيوب.
لأجل ما جرى ذكره، يراهن كثير من المؤثرين بالجزائر على تفاعل المغاربة مع منشوراتهم وفيديوهاتهم "المستفزة"، سبيلهم في ذلك، نشر أخبار كاذبة، وسرقات تتم في واضحة النهار، تماما كما حصل مع القفطان والأركان والزليج.. بل حتى مدن مغربية أصبحت بجرة قلم جزائرية..
هذه الحركات الاستفزاز والشطحات الافتراضية، أضحت اليوم سلعة مغرية وتجارة مربحة، بالنسبة للمؤثرين الجزائريين، فهي من جهة تملأ أرصدتهم البنكية بأموال مهمة، حتى وإن كانت في الأصل "حرام"، لا يهم، ومن جهة ثانية، في تقربهم من من سدة الحكم، حيث يقاس الولاء لدى "الكابرانات" بحجم وكمية الحقد الذي يكنونه للمغرب، وهذا ما يفسر تهافت آلاف الشباب بالجارة الشرقية، نحو شن حملات عدائية ضد جيرانهم في المغرب.
وفي مقابل ذلك، يرى كثير من المهتمين والمتابعين المغاربة، أن خير وسيلة للتصدي لمثل هذه الحماقات والسلوكات العدائية التي يشنها مؤثرين أو لنقل "ذباب إلكتروني" جزائري، هي الصمت، ولا شيء غير الصمت، لأن كل جدال عقيم مع مجموعة من الحمقى والمعتوهين، بعيدا عن التناظر الفكري، لن يفضي إلى شيء، بل العكس من ذلك، فهو من جهة يخدم مصالح جيران السوء، ماديا ومعنويا، لأنهم يعلمون علم اليقين أن الإصرار على نهج أسلوب الكذب في مرات متتالية، غالبا ما يتسبب في شك لدى المتلقي (العربي والدولي)، قد يفضي إلى مراجعة أفكار وقيم كانت حتى وقت قريب يقينا ثابتا.
لأجل ذلك، أجمع كل المتابعين المغاربة على ضرورة مقابلة حماقات الجزائريين بالصمت و"النخال" وعدم التجاوب أو التفاعل معها، مهما كانت مستفزة، مؤكدين أن خيار "المقاطعة" يبقى السبيل الأوحد لبوارة هذه التجارة الحرام.
تعليقات
إرسال تعليق