القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

في محاولة لثنيها عن دعم المغرب.. النظام الجزائري يشرع في دفع "رشاوى تنموية" لهذه الدول الإفريقية

 في محاولة لثنيها عن دعم المغرب.. النظام الجزائري يشرع في دفع "رشاوى تنموية" لهذه الدول الإفريقية


 في محاولة لثنيها عن دعم المغرب.. النظام الجزائري يشرع في دفع "رشاوى تنموية" لهذه الدول الإفريقية

يبدو أنه كُتِب على الشعب الجزائري أن يدفع فاتورة عداء أعمى يكنه نظام العسكر للمملكة المغربية، ملكا وشعبا، عبر تخصيص جزء هام من مدخرات البلاد، لتمويل صراع لا ناقة له فيه ولا جمل، صرفت عليه ملايير الدولارات، بينما كان المستفيد من هذه الثروات المهدورة مجموعة محدودة من الجنرالات، ومن يدور في فلكهم من قادة البوليزاريو.

ففي الوقت الذي استبشر فيه الجزائريون خيرا من ارتفاع أسعار المحروقات، وازدياد الطلب العالمي على الغاز الجزائري إثر الحرب الروسية الأوكرانية، أبى نظام العسكر إلا أن يخيب آمال شعبه كالعادة، عبر اتخاذ قرار عاجل بتخصيص مليار دولار، من أجل كسب ولاء مجموعة من القادة الأفارقة، تحت غطاء دعم التنمية في الدول الإفريقية، في الوقت الذي لازال مواطنوه يقفون في طوابير طويلة للحصول على المواد الأساسية، بينما يفضل شبابه المخاطرة بأرواحهم عبر قوارب الموت التي تعبر المتوسط في اتجاه إسبانيا، بحثا عن حياة كريمة.

موقع "مغرب أنتلجنس، المعروف بقربه من دوائر القرار بفرنسا ودول المغرب العربي، أكد أن المساعدات المالية الجزائرية ستكون موجهة فقط للدول الداعمة لأطروحة البوليساريو، وذلك بعدما استشعر الجنرالات قرب سحب المغرب للبساط من تحت أقدامهم، وتزايد أعداد دول القارة التي انحازت للمطالب الشرعية للمملكة، خاصة وأن الرباط أعلنت صراحة عن هدفها المقبل المتمثل في حشد الدعم لطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي.

ويضيف المصدر أن الدول المعنية بهذه "الرشوة" هي: مالي، بوتسواني، أنغولا، إيثيوبيا، كينيا، رواندا، ناميبيا، تنزانيا، أوغندا وزيمبابوي، حيث أعطيت تعليمات لسفراء الجزائر بها للتواصل مع قادتها بغية تحديد احتياجاتها المالية بشكل دقيق، قصد الشروع في تحويل المبلغ في أقرب وقت.

تعليقات