الجزائر تعترف بقوة المغرب وتمدده إفريقيا وتعقد اجتماعا سريا لإعداد خطة لمحاصرة المملكة وهذه تفاصيلها
اعترف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الجزائر، بقوة المملكة المغربية، وتمددها إفريقيا على جميع المستويات.
وانطلاقا من عقدتهم التاريخية تجاه المغرب، والتي أصبحوا لا يتحركون إلا بموجبها، قرر جنرالات الجزائر محاصرة تمدد المغرب إفريقيا، ومحاولة خلق توازن معه بالقارة السمراء.
في هذا الإطار، انعقد اجتماع سري يوم 16 فبراير الجاري بـ"قصر المرادية" في العاصمة الجزائرية بحضور الرئيس "عبد المجيد تبون"، وضم كل من رئيس أركان الجيش الجزائري "السعيد شنقريحة"، الوزير الأول "أيمن عبد الرحمان"، مدير المخابرات الخارجية "جبار مهنا"، مستشار الرئيس الجزائري للأمور الخاصة "شفيق مصباح"، وزير المالية "ابراهيم كسالي"، محافظ البنك المركزي "صلاح الدين طالب"، ومستشار الرئيس الجزائري المكلف بالشؤون الأمنية والعسكرية الجنرال "بومدين بن عتو".
ووفق المعطيات الحصرية، التي توصلت بها جريدة "أخبارنا المغربية"، فالاجتماع المذكور خُصص لتدارس الخطة التي ستتم بها محاصرة المد المغربي على مستوى إفريقيا، وارتكزت (الخطة) على تخصيص 05 مليار دولار لاستقطاب الدول الإفريقية الفقيرة، وجعلها مدافعا ومنافحا على المصالج الجزائرية.
هذا، وبعد نهاية الاجتماع، تم إعداد تقرير نهائي ضم مجموعة من التوصيات وأهم ما دار في الاجتماع، حيث خلص المجتمعون إلى أنه صار من الضروري، تأسيس تحالف قوي داخل إفريقيا، يمكن الجزائر من بسط سيطرتها اقتصاديا وسياسيا داخل الهياكل السياسية للإتحاد الإفريقي، بعدما صار "العدو الكلاسيكي (المغرب)يصول ويجول داخل القارة".
وأكد المجتمعون، على أنه للوصول إلى المبتغى المنشود، يجب توزيع رشاوى، على الدول الإفريقية الفقيرة، لتكون بجانب الجزائر في جميع الإشكاليات التي تواجهها داخل الإتحاد الإفريقي، حسب ما جاء في نص التقرير.
من جهة أخرى، جاء في التقرير أنه وبعد دراسة مستفيضة قامت بها خلية ترأسها وزير المالية، وتمت المصادقة عليها من طرف رئيس الجمهورية، تم التنصيص على تخصيص اعتمادات مالية تقدر بـ 5 ملايير دولار، وسيتم توزيعها على مجموعة من الدول.
وضمت اللائحة، التي ستستفيد من دعم\رشاوى النظام الجزائري، لمواجهة تمدد المغرب على مستوى الاتحاد الإفريقي، كل من موريتانيا، تونس، النيجر، تشاد، مالي، بوركينافاسو،الكونغو،إثيوبيا،غينيا،غينيا بيساو، موزمبيق، ساو تومي وبرانسيبي، السيشل، وتنزانيا.
تعليقات
إرسال تعليق