اولادبرحيل بريس 24- Berhil Press | الممثلة لحرش: الأدوار الجريئة مرفوضة | جريدة برحيل بريس| Ouled Berhil Press 24
حلت الممثلة المغربية الشابة فاطمة الزهراء لحرش ضيفة على مهرجان تطوان للبحر الأبيض المتوسط في دورته الثامنة والعشرين، التي تتواصل فعالياتها حاليا وتجذب عشاق السينما لعروضها المتنوعة.
في الحوار التالي لهسبريس معها على هامش حضورها في هذه التظاهرة السينمائية، تتحدث لحرش عن أعمالها الجديدة، وسر نجاح مسلسل “جريت وجاريت”، وتكشف عن خطوطها الحمراء في الفن، ونتطرق معها لمواضيع أخرى.
حدثينا عن حضورك في المهرجان..
صراحة، هذه أول مرة أحضر فيها هذا المهرجان، أنا سعيدة جدا بتواجدي هنا مع زملائي الفنانين وأهل الإعلام لمشاهدة الأعمال السينمائية.
ما هي أعمالك السينمائية الجديدة؟
أسجل حضورا في السينما من خلال عملين عرضا مؤخرا في القاعات؛ الأول هو فيلم “السلعة”، من إخراج محمد نصرات، والثاني لمحمد زوغي يحمل عنوان “موسم العطش”، صورته قبل سنوات، ولدي شريط طويل آخر بعنوان “باي باي فرنسا” مع المخرجة الشابة ضحى مستقيم، سيرى النور قريبا.
كيف تقيمين نجاح مسلسل “جريت وجاريت”؟
المسلسل تجربة جميلة بالنسبة لي رغم تخوفي في البداية من تجسيد الدور الذي أسند إليّ؛ لأنه جديد عليّ، فدائما ما أطل من خلال شخصية الضحية أو الفتاة الهادئة، لكن دور “زينب” مركب والشخصية شريرة تتسم بالغدر وبكثير من المواصفات السيئة.
تلقيت الكثير من الانتقادات من الناس والتعاليق السلبية التي وصلت إلى حد السب والشتم؛ لأن الجمهور ظن أن فاطمة الزهراء هي زينب، رغم أنها تبقى مجرد شخصية جسدتُها، وما أعجبني هو أنني توفقت في إيصال الدور والرسالة كما يجب.
ما هي المعايير التي تعتمدينها في اختيار السيناريوهات المعروضة عليك؟
أن يكون السيناريو جيدا، والشخصية كذلك يجب أن تكون ذات ثقل ووازنة، فلا يمكنني تجسيد ما هب ودب من الأدوار، بل لا بد أن يشكل لي إضافة في مساري كممثلة، لذلك أنا حريصة على اختيار الأعمال المعروضة عليّ بدقة عالية.
ما هي خطوطك الحمراء في عالم الفن؟
الجرأة، لا يمكنني تجسيد الأدوار الجريئة بأي شكل من الأشكال، وحتى المواضيع الجريئة، وهذا يبقى اختيارا ولا يعني أنني ضد ذلك، كل شخص حر في تجسيد ما يحب، أحترم كل الأعمال لكنني لا أستطيع تجسيد مثل هذا النوع من الأدوار.
ما رأيك في موجة دخول المؤثرين عالم الفن بدون موهبة أو تكوين سابق؟
الموهبة والتكوين يكملان بعضهما. هؤلاء الناس الذين يتم استقطابهم من مواقع التواصل الاجتماعي إذا توفرت لديهم الموهبة فهم يتدربون في الميدان ويساعدهم المخرجون لكي يصقلوا موهبتهم. أنا لست ضد ذلك، لكنني ضد المؤثرين والمؤثرات الذين لا يمتلكون الموهبة ومع ذلك يتطفلون على الميدان.
ما سر الغياب عن خشبة المسرح؟
بدأت مساري من المسرح لأنني خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ولعبت فوق الركح مرات عديدة. لقد اشتقت كثيرا للمسرح، لكن هذا الأخير يحتاج النفس الطويل والوقت والجهد والحضور المتكرر للتدريبات، وهذا الأمر ليس بالسهل. لدي رغبة شديدة في العودة وتقديم عروض والوقوف على الخشبة؛ لأن المسرح لديه سحره الخاص، ولا مثيل له.
هل يزعجك تدخل الجمهور في تفاصيل حياتك الشخصية؟
لا أحد يملك الحق في التدخل في حياتي الشخصية، ومن يريد ترك تعليق فليقل خيرا أو يصمت؛ لأننا أصبحنا نغوص في مشكل عويص هو أن الناس يتدخلون في أمور لا تخصهم ويتركون تعاليق سيئة تمثلهم؛ فالإنسان السوي لا يكتب مثل تلك التعليقات.
من هذا المنبر أدعو لهم بالهداية؛ لأن الإنسان يجب أن يرتقي قليلا ويدع الآخرين يعيشون حياتهم كما يريدون.
ما موقفك من الصداقات الفنية؟
هناك الكثير من الصداقات والعلاقات الفنية الناجحة. شخصيا، لدي العديد من الأصدقاء من الميدان الفني، وليس لي مشكل مع أي شخص.
تعليقات
إرسال تعليق