"حكم ببراءة شخص من قبل ابتدائية الحسيمة وتأييد حكم بالإدانة بـ 10 سنوات نافذة من قبل قاضي الاستئناف"
"تضجر الرأي العام المغربي من التضارب الواضح في الأحكام بين المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف في قضايا جرائم الاعتداء على الأطفال، ولم يمض وقت طويل حتى تفاجأ الجمهور بحادثة مشابهة في مدينة الحسيمة.
أُلغيَ حكمٌ براءة أصدرته محكمة الاستئناف في المدينة لصالح شخص كان متهمًا بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية لإطلاق سراحه.
أبدى قاضي الاستئناف رأيًا مختلفًا تمامًا عن زميله، حيث حُكم على المتهم بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات، مؤكدًا أن الأدلة المتاحة كافية لإدانته بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والابتزاز المالي وحيازة وتجارة المخدرات.
هذا التضارب الواضح في الأحكام يثير العديد من الأسئلة، إذ لا يتعلق الأمر هنا بتقدير القاضي الفردي، الذي يستخدم سلطته لتقليل أو زيادة العقوبة، بل يتعلق بتباين تام في الأحكام يتطلب تدخلا تشريعيًا حاسمًا لتنظيمها."
تعليقات
إرسال تعليق