تواجه بلداننا في الوقت الحاضر تحديات عديدة في إدارة النفايات، ومن بين هذه التحديات تأتي مسألة التخلص من النفايات الصلبة بطرق صحية وبيئياً مستدامة. ومع زيادة كميات النفايات التي يتم إنتاجها يومياً، تبرز أهمية التعامل السليم مع هذه المشكلة الملحة. ومن بين الأساليب التي تستخدم للتخلص من النفايات هو حرقها، ولكن يجب أن يتم تنفيذ هذه العملية بحذر تام لتجنب المخاطر الناجمة عنها.
تطورات المشكلة:
في أولاد برحيل، تنتشر الروائح الكريهة والدخان الكثيف من مطرح النفايات نتيجة لحرق الأزبال نهاراً. تتجه هذه الروائح والدخان إلى الأحياء السكنية وتسبب ازعاجًا ومخاطر صحية للسكان. إن توجيه الرياح الناجمة عن حرق النفايات نحو المناطق السكنية يعد تقصيرًا في اتخاذ التدابير الواجبة لحماية السكان والبيئة.
ضرورة توقيت الحرق:
يجب أن يتم حرق الأزبال في منتصف الليل، حين يكون سكان الأحياء نائمين، وعندما تكون الرياح تسوق الدخان إلى الاتجاه العكسي والذي لا يحوي سكانًا. هذا الإجراء البسيط يمكنه حل المشكلة بشكل كبير، حيث يتم تقليل التأثير السلبي على صحة السكان ويتم الحفاظ على نظافة وجودة الهواء في المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق