الموقف المغربي من عودة سوريا لعضوية الجامعة العربية
عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية: التوجس المغربي والتحولات العربية
فتحت عودة سوريا لجامعة الدول العربية النقاش على مصراعيه بين مختلف المكونات السياسية والثقافية والأكاديمية في العالم العربي. هذا القرار يأتي بعد شد وجذب بين أعضاء مجلس الجامعة، وتأثرت الدول العربية بمواقفها المختلفة من هذا الأمر.
ووفقًا للأوساط الإعلامية، تباينت آراء الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى الجامعة. فقد تأيدت الإمارات فكرة إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الرئيس السوري بشار الأسد، في حين رفضت دول أخرى مثل قطر التطبيع الكامل دون وجود حل سياسي للصراع السوري. وهناك دول أخرى حددت شروطًا لعودة سوريا إلى الجامعة.
تحولات عربية واسعة:
يعتبر محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تأتي في سياق التحولات التي شهدها النظام العربي في الآونة الأخيرة. ويرى لعروسي أن هذه العودة تأتي بعد التقارب الملحوظ بين سوريا والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
توجس مغربي:
من الجانب المغربي، يشعر المغرب بالتوجس من عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. يشدد لعروسي على أن القلق ينبع من ارتباط سوريا بإيران وحزب الله اللبناني، الذي يدعم جبهة البوليساريو الانفصالية بالأسلحة والعتاد. ويرى أن المغرب سيبقى حذرًا ر
تعليقات
إرسال تعليق