سفينة “أفانتي1800+” الحربية تعزز أسطول البحرية الملكية في أفق 2026
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حضر يوم 9 يناير 2024، وفد من البحرية الملكية حفل تقطيع أول قطعة معدنية لدورية أعالي البحار ” أفانتي 1800 +” بالورش البحري التابع لشركة نفانتيا بسان فيرناندو (قادس) بإسبانيا.
استُقبِل الوفد العسكري المغربي، الذي ترأسه اللواء البحري محمد الطحين مفتش البحرية الملكية، من طرف كل من رئيس شركة نقانتيا، ريكاردو دومينكيز، ومدير الوحدة الصناعية، أنطونيو رودريكيز.
وبعد محادثات وجيزة مع المسؤولَين الإسبانِيَيْن السالفي الذكر، وقع مفتش البحرية الملكية على السجل الذهبي للشركة قبل أن يتوجه إلى ورش التصنيع حيث تجري أشغال تقطيع الصفائح المعدنية للسفينة. ويعد حفل تقطيع أول صفيحة معدنية في التقاليد البحرية حدثا مهما يؤذن بانطلاق أشغال صناعة هيكل السفينة بعد التوقيع على عقد اقتنائها سلفا.
وجدير بالذكر أن دورية أعالي البحار ” أفانتي 1800 +” سفينة حربية حديثة تتوفر على قدرات وأنظمة متطورة تمكنها من البقاء فترات طويلة بالبحر وتجعلها أكثر قابلية للصيانة والتشغيل بشكل مستمر وبتكاليف أقل. يبلغ طولها 89 مترا وعرضها 13 مترا ويمكنها أن تشتغل بطاقم متوسط العدد قِوامُه 46 فردا. كما يمكن تجهيزها بمدفع من عيار 76 ملمترا ونظام لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار والرادار وجسر للمروحيات.
ويتوقع أن تصبح هذه السفينة الحربية جاهزة في أفق سنة 2026 لتعزيز أسطول البحرية الملكية.
تعليقات
إرسال تعليق