القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

جمعية أيت المودن للتنمية والتكوين بأكادير تتألق بألوان تامزغا آحتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974

 جمعية أيت المودن للتنمية والتكوين بأكادير تتألق بألوان تامزغا آحتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974


 جمعية أيت المودن للتنمية والتكوين بأكادير تتألق بألوان تامزغا آحتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974

احتفالاً بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974 ، بعد القرار الملكي التاريخي القاضي باعتبار 14 يناير من كل سنة  يوم عطلة مؤدى عنه،خصصت جمعية أيت المودن للتنمية والتكوين يوم الأحد 14 يناير 2024 بدار الحي أيت المودن للإحتفال بالأمازيغية كموروث ثقافي و تاريخي وهوياتي . . . تم فيه تنظيم فقرات متنوعة، و استهدفت الفترة الصباحة فئة الأطفال إيمانا من أعضاء الجمعية بكون الناشئة من الأطفال والشباب، هم عماد الثقافة والوعي وبقدر استثمارنا فيهم بقدر ما يخف الحمل والثقل على النسيج الجمعوي وعلى المؤسسات…

وقد استفادوا من  ورشات الألعاب الرياضية الجماعية ، هدفها إنماء روح التعاون بين الأطفال، والقدرة على التركيز، إضافة إلى الروح الرياضية و ورشة الأقنعة  بلمسة من ريشة مبدعة لفتيات الحي زينت وجوه الأطفال بأقنعة ورموز لها دلالتها وجماليتها الخاصة و ورشة التلوين شارك الأطفال المبدعون في عملية تلوين لمجموعة من الرسومات، في جو تربوي تنافسي تم  ورشة الحناء حيث استفادت كل الفتيات المشاركات من نقش الحناء وهو ما له رمزية ٱحتفال وٱحتفاء بهذا العيد الأمازيغي تم ورشة التنشيط حيث شارك الأطفال في رقصات احتفالية وتفاعلية مع ” البهلوان”. واختتمت فعاليات الفترة الصباحية بتوزيع شواهد المشاركة على الأطفال، عربون تشجيع لهم على مشاركتهم الفعالة والمتميزة مختلف الورشات ، وبحضور لأولياء أمور بعضهم، الذين شجعوا الفكرة وانخرطوا ماديا ومعنويا في سبيل تطوير أبنائهم

استهدفت الفترة المسائية نساء حي أيت المودن المستفيدات من دروس محو الأمية ودعم القدرات النسائية، انتصارا لمقاربة النوع وادماج المرأة في العمل الجمعوي لما لهذا من تأثير ايجابي في الرقي بالحي وحضرت نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوضة في الشؤون الاجتماعية فاطمة امزيل وحضرت فعاليات الدورة التكوينية  التي اطرتها الأستاذة والمدربة  حسناء أيت المودن، موسومة بعنوان *” الاستثمار في الذات”* حاولت من خلالها تنبيه المستفيدات إلى ضرورة اعادة الاعتبار لذواتهن على جميع المستويات، و الأصعدة ووضحت لهن القدرة التي يجهلن على التغيير والتأثير في محيطها الصغير والكبير، وأكدت للحاضرات على أن أفضل مخلوق وأجمل شيء هو المرأة، تحفيزا لهن على ضرورة الاستثمار في ذواتهن معرفيا وماديا، وتفاعلت الحاضرات بشكل ايجابي مع عرض المدربة حسناء.

وايمانا من الجمعية بثقافة الإعتراف، واعتبارا لكون الإرث الأمازيغي يشجع على قيم الاحترام والتقدير، فكرت في تكريم رمزي لبعض نساء الحي اللواتي أسدين خدمات جليلة لحي أيت المودن ولسفوح الجبل بشكل عام، نساء ساهمن في مجال تعليم نساء الحي قديما وحديثا، وكنا سندا في المناسبات الدينية والثقافية، وعونا لأبناء المنطقة في مراحل دراستهم.

وسلمت  شواهد تقديرية لبنات الحي اللواتي ساهمن بمجهودهن في انجاح ورشات الفترة الصباحية، ورشة الاقنعة، ورشة الحناء وورشة التلوين، اعترافا بدورهن المميز وتقديرا لابداعهن، كما قدمت الجمعية شواهد تقديرية لنساء عضوات جماعة أكادير لتشريفهن للجمعية ومساعدتهن الشباب على الخلق والابداع وهكذا تم تقديم شهادة تقديرية لفاطمة أمزيل المكلفة بالشؤون الاجتماعية والتنمية البشرية نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير  وشهادة للمدربة حسناء أيت المودن و المستشارة الجماعية سناء الحيان  و المستشارة الجماعية خديجة واسكة  و المستشار الجماعي العربي العبادي

واختتمت الأمسية بوقت حر للأكل، ثم خلاله تذوق الأطباق التي جادت بها النساء الحاضرات خاصة طبق “تاكلا-العصيدة” لما لها من قيمة اعتبارية تعكس ارتباط الانسان الأمازيغي بالأرض والفلاحة، ومن عادات الاحتفال أنه قبل تقديم أكلة تاكلا توضع داخلها حبة من ثمار الارض *” أغورمي”* غالبا ما تكون من التمر أو التين ، يعتبر *أغورمي* تَيَمُّنا بالحظ والسعد، إذ الذي ينجح عند الأكل في الوصول عليه يكون محظوظا طيلة السنة وتتيسر أموره كلها.

سعيد المسعودي

      


تعليقات