احتفالية "أوناحي" تقسم آراء المتابعين.. فمن المقصود بـ"حركته الاستفزازية"؟
أثارت الطريقة التي احتفل بها لاعب المنتخب المغربي "عز الدين أوناحي" عقب تسجيله الهدف الثاني في شباك المنتخب التنزاني -أثارت- الكثير من الجدل، وسط غموض كبير حول المقصود منها، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليه من قبل الإعلام المصري، بسبب تصريحه المثير.
وانقسمت آراء المتابعين بين قائل أن الحركة التي قام بها "أوناحي" كانت موجهة أساسا إلى الإعلام المصري الذي هاجمه بشدة بسبب تصريح، انتقد من خلاله أسلوب منتخب الفراعنة في الفوز ببطولات سابقة لأمم إفريقيا، بالاعتماد على حيل ماكرة من قبيل (غير كيمركيو كيبداو يطيحو في الأرض واحد مور الثاني)، وهو التصريح الذي جر على النجم المغربي غضب المصريين، بعد أن تم تأويل كلامه في غير محله الصحيح، لأن قصده كان هو (المصريين حرايفية وكيعرفو كيفاش يربحو الماتشات).
أما الطرف الثاني من المتابعين، فيرى أن المقصود من احتفالية "اوناحي" المستفزة، فهو الجزائري "عمروش" مدرب منتخب تنزانيا، الذي "قلب الفيستة بين ليلة ونهار"، وراح يهاجم المغرب والجامعة الوصية على كرة قدم، بعدما "قال فيهم الشعر من قبل"، ما يؤكد أن الرجل تلقى ضغوطات كبيرة من كابرانات بلاده، دفعته إلى حشر أنفه في أمور لا تعنيه، "و كون غير كانت صحيحة بعدا"، قبل أن يتحول إلى "جفاف لي جا كيمسح فيه يديه"، بداية من الجامعة التنزانية التي أنكرت عليه تصريحه، مرورا بالكاف الذي من المنتظر أن يسقط عليه عقوبات قاسية بسبب التهم الخطيرة التي وجهها إليه.
يذكر أن المنتخب المغربي استهل أولى مقابلاته في الـ"كان" بفوز عريض على تنزانيا بواقع (3-0)، سجلها كل من العميد سايس، أوناحي والنصيري، في وقت انتهت مواجهة الكونغو وزامبيا بالتعادل الايجابي (1-1).
تعليقات
إرسال تعليق