القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

تسليم هبة من أدوية علاج الأورام مقدمة من المغرب إلى الرأس الأخضر.

 تسليم هبة من أدوية علاج الأورام مقدمة من المغرب إلى الرأس الأخضر.


 تسليم هبة من أدوية علاج الأورام مقدمة من المغرب إلى الرأس الأخضر.

تسلمت الرأس الأخضر، هبة من أدوية الأورام مقدمة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، وذلك في إطار علاقات التعاون والتضامن الفاعل بين المملكة المغربية والدول الإفريقية الصديقة والشقيقة.

وأقيم حفل تسليم هذه التبرعات يوم الثلاثاء في العاصمة برايا، بحضور وزيرة الصحة في الرأس الأخضر، فيلومينا كونكالفيس، ومسؤولين من وزارة الصحة في الأرخبيل، والمسؤول عن التعاون بوزارة خارجية الرأس الأخضر، وممثل عن سفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.

وفي معرض حديثها بهذه المناسبة، شكرت وزيرة الصحة بالرأس الأخضر المغرب على هذه “المبادرة الكريمة” من المملكة، والتي لا تعد “عملا تضامنيا فحسب، بل شهادة واضحة على التعاون والشراكة الأخوية التي توحد بلدينا”.

وشددت الوزيرة على أن العلاقات بين الرأس الأخضر والمملكة المغربية “تميزت دائما بالحوار البناء والتعاون الفعال الهادفين دائما إلى تقدم ورفاهية الشعبين”.

وأشارت السيدة كونكالفيس إلى أن هذه الأدوية “تستجيب لواحد من أكبر التحديات” التي تواجه الرأس الأخضر، “مثل أي بلد آخر في العالم، وهو توفير الأدوية التي تتكيف مع احتياجات سكاننا”.

وقالت “نحن نتحدث عن أدوية باهظة الثمن، والتي سيكون الحصول عليها محدودا لولا هذه المبادرة التي اتخذتها المملكة المغربية. لذا، فإن الأمر لا يقتصر على تبرع، بل هو إنقاذ حقيقي”، مشددة على أن هذه الشراكة الثنائية ” لا تعزز العلاقات السياسية والثقافية فحسب، بل لها أيضا تأثير مباشر وملموس على الاقتصاد والصحة العامة”.

وأضافت “بالنيابة عن حكومة وشعب الرأس الأخضر، وعن كل أسرة ستتأثر حياتها بهذا المبادرة الكريمة، فإنني أعرب عن خالص امتناننا. فكل زجاجة أو علبة دواء، وكل علاج يتم تقديمه، يمثل حياة يمكن إنقاذها”.

وأعربت، في الوقت نفسه، عن رغبة الرأس الأخضر في مواصلة تعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات، وفقا للرؤية الملكية للتعاون جنوب جنوب التي يدافع عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن جانبه، أكد السفير المغربي، في كلمة تليت نيابة عنه، إن هذه المناسبة “تشكل لحظة خاصة أخرى من التعاون الثنائي الذي يتميز بزيادة وتعميق التبادلات بين البلدين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس دولة الرأس الأخضر، خوسيه ماريا نيفيس”.

وأشار إلى الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها إلى المغرب الوزير الأول خوسيه أوليسيس كوريا إي سيلفا في ماي 2023، وزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في عام 2022،حيث ترأس، إلى جانب نظيره ناصر بوريطة افتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط في 30 غشت 2022 وقنصلية عامة بالداخلة في 31 غشت 2022، وهي الزيارة التي مثلت انطلاقة حقبة جديدة في العلاقات بين المملكة والرأس الأخضر.

وأضاف حسن الناصري أن هذه الديناميكية التي تتميز بها حكومة الرأس الأخضر، تتمثل أيضا في مشاركتها النشطة في الاجتماعات الدولية والإقليمية، مثل مشاركة السيد روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في أعمال المؤتمر الوزاري الأول للدول الرفريقية الأطلسية، الذي عقد تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار المقاربة الشاملة والتشاركية التي ينتهجها جلالته للتعاون جنوب – جنوب”.

وأشار أيضا الى التوقيع في غشت 2022 على اتفاق متبادل بشأن الإعفاء من التأشيرة في جوازات السفر العادية، والى التعاون في مجال التكوين حيث استقبل المغرب العديد من الأطر والمتدربين من الرأس الأخضر، فضلا عن الطلبة المسجلين في الجامعات عبر التراب الوطني.

وأشار الناصري إلى أن هذه المبادرة التضامنية للتبرع بالأدوية تضاف إلى عدد من المبادرات المماثلة التي قام بها البلدان في الماضي. لتعزيز التضامن الفعال بين البلدين والشعبين.

تعليقات