القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

تقرير: الأحياء الجامعية تعيش على ايقاع الاختلالات المتعددة

 تقرير: الأحياء الجامعية تعيش على ايقاع الاختلالات المتعددة


 تقرير: الأحياء الجامعية تعيش على ايقاع الاختلالات المتعددة

بعد زيارة تسعة أحياء جامعية، تأكد للمهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب للوقوف على شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية” أنها تعيش على وقع اختلالات عديدة. وتم عرض التقرير أمس الثلاثاء 16 يناير 2024 أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بعد عمل امتد لشهور، تم خلالها زيارة أحياء جامعية بعدة مدن.

وبدأت المهمة في عملها انطلاقا من يوم الثلاثاء 24 يناير 2023، بعد تشكيل هيكلتها، وتأسّست أهمية استطلاع الوضع في هذه الأحياء بعدما شهد الحي الجامعي لوجدة حريقا قبل شهور أودى بحياة ثلاثة طلاب.

ورصد العمل الاستطلاعي نقص المرافق والبنية التحتية على مستوى السكن، من حمامات ومكتبات ومراكز رياضية وبنية تكنولوجية، ناهيك عن اكتظاظ ناتج عن زيادة أعداد الطلبة المقيمين مما يجعل المساحات ضيقة.

كما سجل نقصا في خدمة الإطعام كما وكيفا، حيث وصف العملية بالمعقدة وتستوجب إخضاعها للمراقبة والتتبع والصرامة، إلى جانب ضعف التخطيط والتنظيم ما يؤدي إلى فوضى وعدم انسجام في توفير الخدمات.

من النقائص التي سجلها، أيضا، نقص الشفافية والمشاركة إذ لفت التقرير إلى أن “القاطنين يحسون بذلك”، ناهيك عن ضعف التكوين والكفاءة الإدارية نتيجة نقص المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة الأحياء الجماعية.

ووقف أيضا على “ضعف الرقابة والمتابعة في أداء الأحياء الجامعية”، وقلة الأمن والحماية إذ قال التقرير إن هناك تحديات في هذا الاتجاه بسبب نقص في الحراسة.

الخدمات الاجتماعية والترفيهية سجل بخصوصها التقرير نقصا أيضا، بالرغم من المجهودات المبذولة بسبب أعداد الطلبة.

ومن الاختلالات التي رصدها كذلك قلة المراكز الصحية وضعف تجهيزها بالأطر الطبية الكافية، إلى جانب نقص التوجيه الأكاديمي والتواصل. ورصد التقرير نقصا في التمويل ومحدودية الميزانية المخصصة لصيانة وتحسين أداء هذه الأحياء، في وقت “هناك تقادم في البنية التحتية العامة”.

تعليقات