دور وزارة الفلاحة في تنمية إقليم تارودانت: مشاريع تنموية واعدة وتحسين مستوى الحياة
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة أولاد برحيل بريس 24 ouled berhil press
شريك أساسي في التنمية المستدامة
تُعدّ وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحد أهم الفاعلين في تنمية إقليم تارودانت.
مشاريع لتعزيز الأنشطة الفلاحية
1. تنفيذ مشاريع استراتيجية:
قامت الوزارة بتنفيذ العديد من المشاريع لتعزيز الأنشطة الفلاحية وتحسين البنى التحتية الريفية في إقليم تارودانت. وشملت هذه المشاريع:
دعم صغار الفلاحين من خلال توفير التمويل والتأطير.
تطوير البنية التحتية الريفية من خلال بناء وتأهيل السدود والقنوات والطرق.
تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال توفير الحوافز للمستثمرين.
2. دعم المناطق المتضررة من الزلزال:
استجابة لزلزال الأطلس الكبير الذي ضرب إقليم تارودانت عام 2023، قامت الوزارة بتقديم دعم ميداني ومشاريع هيدروفلاحية لإعادة إعمار المنطقة المتضررة. وشملت هذه المشاريع:
توزيع البذور والأسمدة على الفلاحين المتضررين.
إعادة تأهيل وتشييد السدود والقنوات المتضررة.
تقديم مساعدات مالية للفلاحين المتضررين.
3. تطوير البنى التحتية:
تم تطوير عشرات الكيلومترات من الطرق القروية في الجماعات المتضررة من الزلزال، مما ساهم في تحسين الربط بين المناطق ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
شراكة فاعلة لتحقيق أهداف التنمية
1. توقيع اتفاقية هامة:
في إطار سعيها لتعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الفاعلين، وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية هامة مع رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية لتنفيذ مشاريع فلاحية جديدة وتعزيز البنى التحتية في إقليم تارودانت.
2. أهداف واعدة:
تهدف هذه الاتفاقية إلى:
تطوير الإنتاج الفلاحي وتحسين جودته.
خلق فرص عمل جديدة للشباب.
تحسين مستوى عيش الأسر في المناطق القروية.
كلمات مفتاحية: وزارة الفلاحة، إقليم تارودانت، تنمية، مشاريع فلاحية، البنى التحتية، زلزال الأطلس الكبير، اتفاقية، تنمية اقتصادية واجتماعية، تحسين مستوى الحياة.
ملاحظات:
تُعدّ جهود وزارة الفلاحة في إقليم تارودانت نموذجًا يحتذى به في التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تُشكل الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والمجلس الإقليمي والغرفة الفلاحية خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الفلاحية في إقليم تارودانت.
تعليقات
إرسال تعليق