مغامرة جديدة جد “مربحة ومنفلتة” عن ضوابط الرقابة..تحذيرات من شاحنات بيع المحروقات المتنقلة!
حذّر الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “لاسامير”، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، (حذّر) من انتشار شاحنات المحروقات المتنقلة. مشيرا، إلى أن الشاحنات بعلامة أو بدونها وهي تبيع المازوط، أصبح لافتا للأنظار في شوارع المغرب، بشكل يدفع إلى إمكانية القول إنه بين محطة ومحطة توجد محطة للبنزين”.
وسجل رئيس “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”، في تدوينة له على صفحته الرسمية حول الموضوع، أنه “إذا كان القانون المنظم لقطاع المحروقات بالمغرب يمنع عمليات البيع للمحروقات خارج محطات التوزيع، فإن سيطرة رواد التوزيع واحتكارهم لأسواق البيع بالجملة دفع بالفاعلين الصغار والمتوسطين والوافدين الجدد لركوب هذه المغامرة والشروع في بيع الغازوال على المستهلكين الصغار في محل تواجدهم”.
وتساءل النقابي ذاته: “هل سترفع الدولة الراية البيضاء مرة أخرى أمام الممارسات الجديدة في بيع المحروقات خارج المسارات المنظَّمة والسماح بانتشار السوق السوداء والإخلال بمتطلبات جودة المحروقات وتهديد شروط السلامة والأمن من خلال المخازن العشوائية والنقل غير المؤمَّن؟”.
وفي هذا الصدد؛ أورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن “انتشار محطات توزيع المحروقات في كل مكان، والمرور للتجارة في المحروقات، من خلال ظاهرة المحطات المتنقلة؛ يثبت، بما لا شك فيه، أن هذا القطاع أصبح جد مربح ومنفلت عن ضوابط الرقابة في الأسعار والجودة والمخزونات”.
ويشدد اليماني ضمن الإفادات ذاتها، خاتما بأن “هذا يُلزمنا بتأكيد مطالباتنا بإسقاط تحرير أسعار المحروقات والرجوع لتكرير البترول وتخفيض الضرائب ومراجعة القوانين المنظمة للطاقة والطاقة البترولية”، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن الموضوع سبق أن عرف تفاعلا من المصالح الأمنية بمدينة المحمدية التي أوقفت (خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري) شاحنة متنقلة تزود السيارات في الشارع العام بالمحروقات، تم ضبطها تقوم بتزويد عدد من السيارات الخاصة بالنقل المدرسي التابعة لإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية المعروفة بالمدينة.
تعليقات
إرسال تعليق