تفعيل حالة الطوارئ الخاصة بالهجرة بسبتة بعد وصول أزيد من 30 قاصر مغربي خلال 48 ساعة.
أفادت السلطات المحلية في مدينة سبتة الإسبانية يوم أمس الجمعة أنه تم تفعيل حالة طوارئ الهجرة بعد عبور أكثر من 30 قاصرًا مغربيًا الحدود خلال يومين.
يتيح هذا الإجراء للسلطات المحلية طلب المساعدة من وزارة الأطفال والشباب، وكذلك من بقية البلديات في إسبانيا.
الهدف من ذلك هو إعادة بعض القاصرين الأجانب غير المصحوبين، والذين يبلغ عددهم أكثر من 180 شخصًا والذين تم إيواؤهم في مراكز الاستقبال في سبتة، إلى شبه الجزيرة.
وأفادت صحيفة “أوكي ديارو” تحذير مصادر حكومية من أن “ضغط الهجرة” عبر هذه المعابر الحدودية من المغرب يعني تجاوز قدرة المدينة على استيعاب الأطفال والمراهقين.
ووفقًا لاتفاق تم التوقيع عليه في عام 2022، لا يجوز للمدينة توفير خدمة الحماية لأكثر من 88 قاصرًا أجنبيًا في الحالة الأمثل، وبأي حال من الأحوال لا تزيد هذه الخدمة عن 132 قاصرًا.
يوم الأربعاء، وصل 11 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم إلى سبتة، وفي اليوم التالي، عبر 16 آخرون إلى المدينة سباحة. وفي صباح يوم الجمعة، وصل خمسة آخرون إلى سواحل سبتة رغم سوء الأحوال الجوية، وجميعهم من الجنسية المغربية، وتتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.
تعليقات
إرسال تعليق