وفاة فرنسي مسلم ضحية اعتداء داخل ضريح إدريس بفاس.
أفادت مصادر بأن الأجنبي الذي تعرض للهجوم من قبل شخص في حالة غير طبيعية بضريح إدريس بفاس العتيقة قد فارق الحياة، صباح يوم الخميس الأول من فبراير.
وتم نقل الضحية، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، إلى قسم الطوارئ في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية بسبب إصابته في العنق، والتي وصفت المصادر بأنها كانت خطيرة.
وكانت عناصر الشرطة في ولاية أمن فاس قد ألقت القبض يوم الثلاثاء الماضي على فرد يبلغ من العمر 53 عامًا في حالة غير طبيعية، للاشتباه بتورطه في ارتكاب هجوم جسدي بواسطة سلاح أبيض على فرنسي اعتنق الإسلام وكان يقيم في المغرب، خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس.
تم اعتقال المشتبه فيه، الذي كان يعاني من حالة نفسية غير طبيعية، وتم حجز السكين المستخدمة في الهجوم.
تم نقل الضحية البالغة من العمر 49 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
تعليقات
إرسال تعليق