أزمة جديدة بين تونس والمغرب بسبب جبهة البوليساريو.
سمحت الحكومة التونسية لوفد من جبهة البوليساريو بالمشاركة في معرض صفاقس الدولي للصناعات التقليدية والحرف، الذي يُعقد من 31 يناير إلى 4 فبراير الحالي.
وقد نشرت وكالة أنباء البوليساريو الانفصالية هذا الخبر، حيث أشارت إلى أن الجبهة ستشارك من خلال ما يُعرف بـ “مديرية الصناعات التقليدية والحرف في وزارة التنمية الاقتصادية”.
وأضافت الوكالة أن هذه المشاركة قد فتحت أمام الوفد الانفصالي الفرصة لعرض وجهة نظره حول النزاع.
تأتي هذه الخطوة بعد مضي عام ونصف على اندلاع “الأزمة” بين تونس والمغرب نتيجة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو خلال قمة “تيكاد”.
ومنذ ذلك الحين، تشهد العلاقات بين البلدين “جمودًا دبلوماسيًا” مع سحب سفرائهما من البلدين.
تُشير التقارير إلى وجود “تأثير جزائري على سياسة تونس الخارجية”، الأمر الذي رصده المغرب من خلال الاستقبال الرسمي الذي قدّمه قيس سعيد لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، وهو ما اعتبره “رسالة واضحة” حول تغيير موقف تونس من نزاع الصحراء المغربية.
من المتوقع أن تعزز مشاركة جبهة البوليساريو الانفصالية في معرض صفاقس الدولي حدة التوتر بين تونس والمغرب، خاصةً في ظل استمرار “الجمود الدبلوماسي” بين البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق