حركة بيئية: مصب أم الربيع تحول لمستنقع ملوث
دقت حركة “مغرب البيئة 2050” ناقوس الخطر بشأن الوضعية الكارثية لمصب أم الربيع بأزمور.
وأشارت الحركة أنها لطالما نبهت لتدهور الوضعية السوسيو اقتصادية لهذا المصب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي تفاقمت خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وأكدت أن الحلول الترقيعية لم تعد تنفع، لذلك لا بد من حل مستدام وفي أسرع وقت ممكن للمعالجة الجذرية للمشاكل التي يتخبط فيها المصب.
وشددت على أن نسبة التلوث أصبحت جد مرتفعة، ومع غياب تجدد مياه النهر فالوضع الكارثي، بحيث أصبح مصب وادي أم الربيع مثل المستنقع، رغم الأصوات الكثيرة التي تنادي منذ مدة بإنقاذه.
وعلى صعيد آخر، سجلت الحركة أن تغير المناخ أصبح واقعا ملموسا في المغرب، إذ أننا أمام موجة حر شتوية متوقعة هذا الأسبوع، ذلك أن درجات الحرارة من الممكن أن تصل إلى 35 درجة مئوية بالأقاليم الجنوبية.
وأوضحت أن شهر يناير كان أدفئ يناير بالمغرب على الإطلاق ،متقدما حتى على يناير 2016 و ذلك حسب مورخ الطقس الشهير “Maximiliano Herrera”.
تعليقات
إرسال تعليق