التعاون المغربي الأمريكي: تعزيزٌ متوقعٌ في 2024
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة أولاد برحيل بريس 24
تشير التوقعات إلى عام 2024 كسنةٍ مُزدهرةٍ للتعاون المغربي الأمريكي على المستويين الدبلوماسي والعسكري. ففي ظلّ التطورات الإقليمية والعالمية، تُؤكّد كلّ من واشنطن والرباط على تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية.
التعاون العسكري والأمني:
تتجه العلاقات العسكرية والأمنية بين واشنطن والرباط نحو التعاون المتجدد، مع تحقيق أمريكا مبيعات كبيرة من الأسلحة والطائرات العسكرية.
تُشارك المغرب في مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، مما يُعزّز من قدراتها الدفاعية ويُساهم في استقرار المنطقة.
اهتمام أمريكا بإفريقيا:
تؤكد واشنطن اهتمامها بإفريقيا كمنطقة واعدة اقتصاديًا وتجاريًا، مما يعزز دور الرباط كبوابة للقارة السمراء.
تُساهم الاستثمارات الأمريكية في المغرب في خلق فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية.
تطورات العلاقات:
يؤكد روبرت غرينواي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، تطور العلاقات المغربية الأمريكية، ويشير إلى نقل قيادة القيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" إلى المغرب.
يتوقع غرينواي أن يكون لنقل "أفريكوم" إلى المغرب انعكاسات إيجابية على العلاقات الأمريكية، بما في ذلك تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية.
دعم أمريكا للصحراء المغربية:
تظهر واشنطن دعمها المستمر لمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية كحل نهائي للنزاع.
تُؤكّد الولايات المتحدة على أهمية استقرار المنطقة ووحدة المغرب الترابية.
كلمات مفتاحية:
التعاون المغربي الأمريكي
علاقات دبلوماسية
علاقات عسكرية
إفريقيا
روبرت غرينواي
أفريكوم
الصحراء المغربية
تعليقات
إرسال تعليق