اكادير بريس - ضربة الشمس وأهم علاجاتها - agadir press
تعد ضربة الشمس نوعا من حالات ارتفاع درجة الحرارة في جسم الإنسان بشكل غير طبيعي، وتصاحبه أعراض كثيرة تكون واضحة في الجسد والأعصاب، حيث إن ضربة الشمس تعتبر من الحالات العرضية الطارئة التي تحتاج إلى إسعافات أولية فورية، للحد من ظهور مضاعفات أو حدوث تلف في الدماغ أو إضرار بأعضاء الجسم، وتتسبب بالوفاة.
أسباب حدوث ضربة الشمس
• جسم الإنسان ينتج الحرارة بداخله عن طريق عملية الأيض، ويستطيع الجسم تبديد هذه الحرارة في الحالة غير المصابة بضربة الشمس ويتم تفريغها إما بالتفريغ عن طريق الإشعاع من خلال الجلد أو عن طريق العرق الذي يظهر خارج الجلد بالتبخر، ولكن في حالات الإصابة والتعرض لحرارة مرتفعة أو للرطوبة في فصل الصيف أو التعب الشديد والإجهاد تحت حرارة الشمس الحارقة، فإن الجسم لا يستطيع تفريغ هذه الحرارة الزائدة، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان وقد تصل في بعض الأحيان إلى 41˚مئوية.
• الجفاف: يعد سببا في الإصابة السريعة بضربة الشمس، وذلك يرجع إلى أن الإنسان الذي يعاني من الجفاف لا يستطيع التعرق بشكل جيد مثل الشخص العادي، فهو غير قادر على التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه، الأمر الذي يعمل على ارتفاع درجة الحرارة في جسمه.
العلاج والوقاية من ضربة الشمس
يتم العلاج بطريقتين: علاج أولي في حال وقوع المصاب في حالة من الإغماء، وعلاج ثانوي عند استيقاظه من الإغماء، ويتم العلاج فيها بالطب البديل.
العلاج الأولي
ينقل المصاب إلى منطقة مظللة بعيدا عن الشمس، يقوم المسعف بتبريد جسده وتخفيض درجة حرارته عن طريق نزع الملابس الثقيلة غير الضرورية. يرش الجسم بالماء الفاتر أو ذي حرارة باردة نسبيا “أبرد من جسد المصاب”، وذلك حتى يتم تحفيز بثور الجلد في إفراز العرق، وتوضع مكعبات ثلجية حول منطقة الرقبة ومنطقة ما تحت الإبط، حيث توجد في هاتين المنطقتين أوعية دموية ظاهرة على سطح الجلد، مع إعطاء المصاب السوائل اللازمة ويفضل أن تكون باردة.
علاج الطب البديل
يأخذ المريض المصاب بضربة الشمس حماما باردا أو ماء عاديا، مع الحرص على عدم كونه ساخنا إذ سيزيد من خطورة الأمر، وتسليط الماء على منطقة خلف الرأس لفترة بسيطة. يستلقي المصاب على السرير ويضع على رأسه كمادات من الماء البارد إضافة إلى وضع قطع من ورق الملفوف حيث يوجد الصداع في الرأس. يشرب النعناع مع بذور الحرمل ويضع فقط 4 حبات من الحرمل مع مغلي النعناع مرتين يوميا، ويستمر على هذا المشروب لمدة ثلاثة أيام بعد ضربة الشمس. شرب ملعقة من الخل خفيف التركيز وعصر ثلاث نقط من الليمون في الأذن حيث يمتص الحرارة التي تشعر المصاب بالصداع الشديد. مع الإكثار من شرب السوائل، لأن ذلك يعوض السوائل التي فقدها الجسم مع ارتفاع درجة حرارته.
تعليقات
إرسال تعليق