القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

Agadir Press - إعدام مؤذن رميًا بالرصاص.. قتل الإمام ومزق جثته إلى أشلاء - جريدة أكادير بريس

إعدام مؤذن رميًا بالرصاص.. قتل الإمام ومزق جثته إلى أشلاء

Agadir Press    -  إعدام مؤذن رميًا بالرصاص.. قتل الإمام ومزق جثته إلى أشلاء   -   جريدة أكادير بريس

نفذت السلطات في البحرين، حكم الإعدام رميًا بالرصاص، بحق 3 متهمين في قضيتين منفصلتين، وفق ما أعلن المحامي العام المستشار أحمد الحمادي، محامي عام النيابة الكلية ورئيس نيابة الجرائم الإرهابية.


ومن بين من تم إعدامهم مؤذن بنغالي قتل إمام مسجد يدعى عبد الجليل الزيادي في البحرين وقام بتقطيع جثته ودفن أشلاءه في العام الماضي.

وفي التفاصيل، قتل إمام مسجد بن شدة وعثرت على أشلاء جثته داخل منطقة البر حيث تخلص منها مؤذن المسجد.

واستجوبت النيابة المتهم الأول الذي اعترف بارتكابه الواقعة، مؤكدًا أنه عزم على قتل الضحية انتقامًا منه لتكرار شكايته منه لدى إدارة الأوقاف التي قررت إنهاء عمله لديها، وأمهلته فترة لتسوية أوضاعه أو العودة إلى بلده.

وصرح المتهم بأنه قرر قتل الإمام مسجد وأعد لذلك قضيبًا من حديد أخفاه في صحن المسجد، وظل يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمته، مضيفًا أنه بعد أداء صلاة الفجر يوم الواقعة واختلائه بالإمام بعد انصراف المصلين، طلب منه المؤذن تصليح إنارة بالقرب من خزانة الأحذية، وبحسن نية توجه الإمام إلى المكان، فيما جلب المتهم قطعة حديد أخفاها بمكان وضع الأحذية، وباغت المجني عليه وضربه بها عدة ضربات على رأسه وكتفيه، ليسقط مضرجًا بدمائه.

وأضاف المتهم أنه "لما وجد الإمام ما زال يتنفس قام بجلب سكين وشق بطنه إلى الجنبين، حتى تيقن من موته، ولفت إلى أنه على علم بوجود شرايين في تلك المنطقة إذا ما قطعت تحدث الوفاة مباشرة، وذلك لأنه كان يذبح الأضاحي في بلدته".

وأشار إلى أنه "سحب الجثة إلى مصلى النساء ثم إلى دورة المياه، وقرر تقطيعها، فتوجه إلى متجر واشترى ساطورًا وأكياس قمامة سوداء، واشترى دلوين كبيرين وشريطًا لاصقًا ثم عاد إلى المسجد، وقام بقطع الجثة من البطن إلى جزأين، ثم قام بقطع الرجل من منطقة الفخذين وقطع الرأس وفصل الذراعين من عند الكتفين، ووضع كل جزء في كيس، ثم وضعها جميعًا في الدلوين وأغلقهما بإحكام".

وتابع أنه "جلب سيارة أجرة وضع فيها الدلوين وتوجه بهما إلى مكتب قريب من المسجد وترك المكيف يعمل، ثم عاد إلى المسجد كي يؤذن لصلاة الظهر ويتولى الإمامة بدلًا من المجني عليه الذي قتله“.

وذكر أنه "في اليوم التالي، عاد وأخذ الدلوين من المكتب في سيارة أجرة إلى منطقة السكراب، وقبل وصوله اتصل بصديقه المتهم الثاني وطلب منه مساعدته في إنزال أغراض بالمنطقة فوافق الأخير، وحاول إيجاد منطقة مناسبة في جو، ثم عاد إلى المنطقة مرة أخرى بمساعدة صديقه المتهم الثاني".

وحسب اعترافات المتهم، فإنه "خلال وجوده في السكراب، شاهده سائق شاحنة وهو يحاول التخلص من الأوعية البلاستيكية التي بها الجثة، وعندما سأله عن محتوى الدلوين أبلغه أنها لأسلاك كهربائية مسروقة من مسجد ويريد التخلص منها، لكن السائق شمّ رائحة نفاذة من الدلوين، فعاد وسأله عن الرائحة، فأجاب المتهم أن في الدلوين جثة طفله وأنه يريد أن يدفنه، فقام بالإمساك به بمساعدة آخرين استنجد بهم في المكان، وحاول المتهم أن يهرب منهم وعرض عليهم مبلغ 100 دينار (270 دولارًا) لكي يتركوه، لكنهم رفضوا وأبلغوا الشرطة".

تعليقات