من يقف وراء نقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية؟!.. تعرف عليه
من هو صديق الرئيس دونالد ترامب، الذي يقف وراء صفقات كبيرة، لنقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية.
هذا السؤال كشف عنه تقرير صدر حديثا، حرره الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، والذي يستند إلى أكثر من 60 ألف صفحة من الوثائق الجديدة، بما في ذلك الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.
كشف التقرير عن أن رجل الأعمال توم باراك، الذي شغل منصب رئيس لجنة تنصيب ترامب رئيسا للبيت الأبيض، قام بالتنسيق مع المديرين التنفيذيين من القطاع الخاص في محاولة لتأمين دعم الرئيس للصفقة ومارس الضغط من أجل نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية في ظل غياب الضوابط حاليا على كيفية استعمال هذه المواد.
وينص التقرير أيضا على أن الاتصالات بين هؤلاء المديرين التنفيذيين ومسؤولي البيت الأبيض رفيعي المستوى "مستمرة حتى يومنا هذا"، مشيرة إلى أن صهر ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، التقى بمسؤولين من إحدى الشركات المعنية على الرغم من المخاوف، وذلك وفق ما أفاد موقع "سي إن إن".
وذكر التقرير أنه "بشكل عام، تكشف الوثائق الجديدة التي حصلت عليها اللجنة أنه فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فإن إدارة ترامب طمست فعليا الخطوط التي تفصل عادةً بين صناع السياسات الحكومية ومصالح الشركات والمصالح الأجنبية". وأضاف التقرير أن "الوثائق تظهر استعداد الإدارة السماح لأطراف خاصة لديها علاقات وثيقة مع الرئيس أن تتمتع بنفوذ كبير على سياسة الولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية".
واعتبر التقرير أن "هذه الوثائق الجديدة تثير تساؤلات جادة حول ما إذا كان البيت الأبيض مستعدًا لوضع الأرباح المحتملة لأصدقاء الرئيس فوق الأمن القومي للشعب الأمريكي والهدف العالمي المتمثل في منع انتشار الأسلحة النووية".
وقال الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إن الوثائق الجديدة توضح كيف سعى توم باراك وقادة الأعمال الخاصة إلى استخدام نفوذهم داخل إدارة ترامب لتعزيز "مصالح الشركات الأمريكية التي تسعى إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية".
تعليقات
إرسال تعليق