القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

كورونا يستعر فى إيطاليا و عدد الوفيات فى إرتفاع

كورونا يستعر فى إيطاليا و عدد الوفيات فى إرتفاع

كورونا يستعر فى إيطاليا و عدد الوفيات فى إرتفاع

بنعويس عادل- من ايطاليا

 

كشف مدير الحماية المدنية لويجى بوريلى مساء أمس خلال المؤتمر الصحفى اليومى فى العاصمة الإيطالية روما حول الوضعية الصحية لإنتشار وباء كورونا المستجد عن تسجيل 31.506 حالة توفى منها 368 خلال 24 ساعة الماضية وسجلت أغلب
الوفيات فى جهة لومبارديا العاصمة الاقتصادية للبلاد أقصى الشمال الإيطالى و إقليم الفينيطو غرب البلاد ثم جهة إميليا رومانيا فى الوسط

 

وقد أعربت السلطات المحلية فى جهتة لومبارديا عن قلقها حيال قدرات نظامها الإستشفائى مخافة الوصول الى مرحلة تفتقر فيها الى عدد الأسرة المطلوبة حيث يرقد 800 شخص فى اقسام العناية المركزة.

 

وفى المجال الاقتصادى يتوقع الخبراء و من بينهم ستيفانو فاسينو نائب وزير الاقتصاد الأسبق الذى يعتبر من أهم خبراء الإقتصاد الإيطالى أن تبلغ قيمة خسارة قطاع السياحة فى إيطاليا حوالى 10 مليارات يورو بين مطلع مارس الى غاية شهر ماى بسبب تفشى فيروس كورونا .وذكرت فدرالية القطاع السياحى الإيطالى أن البلاد ستفقد أكثر من 30 مليون سائح فى هاته المدة. كما اضاف ان هناك حاجة ماسة لوضع استراتيجية مزدوجة.موضحا ضرورة احتواء الفيروس و الحد من انتشاره.وأشار إلى أنه كلما زاد إنتشار الفيروس كانت العواقبه وخيمة.

 

هدا فى ما عبر رئيس الوزراء جوزيبى كونتى أن إيطاليا أصبحت نموذجا” للدول الاخرى بشان التصدى صحيا للوباء عبر الحجر الصحى الدى فرض على 60 مليون ايطالى مند 8 مارس الجارى والدى فرض على الإيطاليين عدم الخروج من المنازل إيلا للتبضع أو التطبيب و إيلا سيجد نفسه متابع قضائيا .

 

و فى مشهد أخر بدت جل المدن و القرى الايطالية عبارة عن مدن اشباح حيث لا تجد سوى سيارات الإسعاف أو دوريات الشرطة و الدرك تقوم بمهام مراقبة المخالفيين لهاته القوانين .

 

و فى جهة ترينتينو التى تعتبر من أهم المناطق السياحية الجبلية فى أيطاليا تم صباح اليوم إستدعاء شرطة الغابات و متقاعدى جيش الألبينى (القوات الجبلية للجيش الإيطالى ) الفيلق السادس أو ما يسمى بالأقلام السوداء للمساعدة على مراقبة المنتزهات و الحدائق و تحرير المخالفات

 

وفى لمسة تضامنية للشعب الإيطالى مع الأطباء و الممرضيين الدى يؤدون مهامهم فى هاته الظروف الصعبة إختار بعض سائقى الطاكسيات نقلهم العاملين بالقطاع الصحى بالمجان وتطوع أخرون لإرسال البيتزا إلى أماكن عملهم. أما الأطفال الصغار فكان تضامنهم عبارة عن رسومات معبرة على الورق لرجال الأمن و الأطباء وسيارات الاسعاف و المتطوعين وضعوها فى شرفات منازلهم ال جانب العلم الإيطالى تعبيرا لهم عن مساندتهم لهاته المحنة

تعليقات