القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

سلفيون: إعادة فتح المساجد "انتصار" .. والدّولة تستجيب للمغاربة‎

سلفيون: إعادة فتح المساجد "انتصار" .. والدّولة تستجيب للمغاربة‎
سلفيون: إعادة فتح المساجد "انتصار" .. والدّولة تستجيب للمغاربة‎
بابتهاجٍ كبيرٍ عكستهُ خرجات "فيسبوكية" منتظمة، تفاعلَ سلفيون مغاربة مع قرار الحكومة المغربية إعادة فتح المساجد، تدريجياً، في مجموع التّراب الوطني، لأداء الصّلوات الخمس، مشيدين بقرار "الدّولة" إعادة فتح فضاءات العبادة في وجهِ المصلّين، بعد إغلاقٍ دامَ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقرّرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.
قرار الحكومة بإعادة فتحِ المساجد اعتبره عدد من الوجوه السّلفية "انتصارا" لدعوة الحقّ على اعتبار أنّ "المساجد لا تشكّل أيّ خطرٍ على صحّة المواطنين"، بينما تشدّد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على "وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، لاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف المتر بين شخص وشخص".
وطوال أسابيع ماضية، أطلق عدد من النّاشطين المغاربة حملة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكّدين أنّ "استمرار إغلاق المساجد أو دور العبادة بصفة عامة وبالمقابل فتح أبواب المرافق الاجتماعية الأخرى أمام المواطنين هو شكل من أشكال التعسف على الحقوق الثقافية والدينية لشريحة عريضة من المواطنين".
وفي هذا الصّدد، أكّد الشّيخ السّلفي حسن الكتّاني، أنّه استقبلَ قرار السّلطات إعادة فتح المساجد بابتهاجٍ كبير "سُررنا بهذا القرار الذي كان ينتظرُه عموم المغاربة"، مبرزاً أنّ "الكثير من النّاس طالبوا بفتح المساجد وإسوةً بباقي مرافق التّرفيه من خمّارات ومسابح".
واعتبر الشّيخ المذكور أنّ "الدولة استجابت لمطالب المغاربة بإعادة فتح المساجد في وجه المصلين"، مبرزاً أنّ "الدّول الغربية بادرت قبل أسابيع، إلى فتح المساجد ومراكز العبادة"، متسائلاً: "ما الذي يجعلنا نختلف مع هذه الدّول، خاصة أنّها فتحت كلّ المرافق الدّينية، على الرّغم من الحالة الوبائية الصّعبة".
وأشار الكتاني، في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، إلى أنّ "المرض بدأ في التّلاشي ولم يعد بتلك الخطورة التي كان عليها في الأشهر الأولى"، مورداً أنّ "المساجد تمثّل أماكن عبادة للنّاس وليست سبباً في تفشّي الفيروس". وتابع: "الدّولة كانت تتعلّل بكون أن إجراءات الوقاية لا تتماشى والمذهب المالكي، وهذا غير صحيح بتاتاً".

تعليقات