السر الكامن وراء استهداف مؤسسة "كينيدي" الدائم للمملكة وتفاصيل صفقة دينية بينها وبين "البوليساريو" والجزائر
اشتهرت مؤسسة "روبرت كينيدي"، التي ترأسها الكاتبة والناشطة في حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية "كيري كينيدي"، (اشتهرت) بمهاجمتها الدائمة للمصالح المغربية، وتبنيها لأطروحة "البوليساريو" الانفصالية، وعرابها النظام العسكري الحاكم في الجزائر.
وكان التساؤل، الذي حير كثيرا المتتبعين والمحللين، هو السر وراء الدفاع المستميت للمؤسسة\المنظمة الأمريكية المذكورة، عن أطروحات جنرالات الجزائر والجبهة الوهمية، في المحافل الدولية الرسمية وغير الرسمية، ضدا على مصالح المملكة المغربية الاستراتيجية.
بالمقابل، شهدت الأيام القليلة الماضية، تسريب مجموعة من المعطيات المثيرة والخطيرة، كشفت بما لا يدع مجالا للشك، السر الكامن وراء التحالف الكاثوليكي بين مؤسسة "كينيدي" الأمريكية والسلطات العسكرية الجزائرية والعصابة، لضرب واستهداف مصالح المغرب.
ووفق ما تم تسريبه مؤخرا، فقد اعتنقت الانفصالية "أميناتو حيدر" الديانة المسيحية في بدايات سنة 2020، وأصبحت تقود حملة شرسة للتبشير والتنصير في مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف.
كما تمكنت من نسج علاقات قوية، أولا مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في إيرلندا وانجلترا، حيث قامت بوساطة بين هذه الكنيسة وجنرالات الجزائر، لإرسال مجموعة من المبشرين إلى مخيمات تندوف بدعوى توزيع مواد غذائية وطبية وألبسة ونشر التعليم والقضاء على الجهل بين المحتجزين...لكن الهدف الحقيقي يتمحور حول نشر المسيحية، مقابل دعم الكنيسة لأطروحة "البوليزاريو" في إيرلندا وبريطانيا، حسب ما جاء في نص التسريبات المشار إليها سلفا.
من جهة أخرى، أشارت المعطيات المسربة، إلى أن "حيدر" و"كينيدي" اتفقتا على دعم الأمريكية ومنظمتها للأطروحة الانفصالية، بما في ذلك الدفاع عن "تقرير المصير" دوليا، وإنجاز جملة من التقارير ضد المملكة المغربية، وقيادة حملات عدائية ضدها...مقابل دعم الجنرالات لحملات التبشير والتنصير في مخيمات اللاجئين.
تعليقات
إرسال تعليق