القوات المغربية قادرة على إلحاق هزيمة قاسية بالجيش الجزائري وخبير عسكري يعدد الأسباب والأسلحة التي تتوفر عليها المملكة
مع توالي الاستهدافات الجزائرية للمملكة، وسعار الجنرالات وتحويل أسهمهم الفاشستية نحو المغرب، أضحت منطقة شمال إفريقيا تعيش على وقع وضع هش، قابل للانفجار في أي وقت.
ومع المعطيات المتوافرة، والوضع الداخلي المتأزم بالجزائر، لم يعد خيار حرب يشنها الكابرانات بعيدا.
بل إن شبح حرب قذرة، قد يدفع فيها الحكام العسكريون بـ"قصر المرادية"، أصبح يخيم بشكل كبير ومقلق على المنطقة.
في هذا الإطار، أكد الضابط الكبير في الجيش الأمريكي، والخبير في معهد "ديفنس برايوراتيز"، "جيف لامير"، أن الجيش المغربي يتوفر على أسلحة جد متطورة، تجعله قادرا على إلحاق هزيمة عسكرية قاسية بالجيش الجزائري، إذا اندلعت الحرب بينهما.
وفي معرض مقال له على الموقع الأمريكي المتخصص والمعروف "ناشيونال أنترنسيت"، قال الضابط الأمريكي والخبير الإستراتيجي والعسكري، إن الجيش المغربي قام بصفقات شراء أسلحة فعالة مع العديد من الدول المتقدمة في مجال صنع الأسلحة.
وأشار إلى أنه، تم تنفيذ عملية شراء في فبراير 2022 بموجب الاتفاقية الإستراتيجية للتعاون الدفاعي الموقعة في عام 2021 بين تل أبيب والرباط، وبفضل هذا الاتفاق الإستراتيجي تمكن المغرب من الوصول إلى تكنولوجيا عالية، مثل طائرات "هيرون" و"هيرميس 900" بدون طيار، و طائرات "هاروب" الانتحارية، ومجموعة صواريخ "سبابك" المضادة للدبابات.
كما تمكن المغرب، من إبرام صفقة تاريخية مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، المتخصصة في صناعة الطائرات الحربية، ستقوم من خلالها الشركة الأمريكية بإدخال تعديلات جديدة في مصنع"كرينفيل" لتصبح مطابقة للمقاتلاتF16"BlOC 70/72.
وأضاف "لامير"، أن الجيش المغربي يتوفر على طائرة "بيرقدار"، التي أظهرت قوتها في الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، حيث تمكنت من القضاء على منظومة الصواريخ الأرمينية من النوع S300، وقامت الطائرات الأذربيجانية "بيرقدار"، بتدمير رادارات المنظومة الصاروخية لأرمينيا المتمثلة في S300 الروسية فتركتها بدون فعالية، ومن تم سهُل تدميرها.
أما فيما يتعلق، بالصاروخ "إسكندر" المتطور، والذي يتباهى به الجيش الجزائري، فلقد تم تدميره قبل أن ينطلق بواسطة منظومة "باراك 08 "، التي يتوفر عليها الجيش الأذربيجاني، وتوجد الآن ضمن منظومة الأسلحة المغربية.
وأوضح ذات المصدر، أن القوات المسلحة الملكية المغربية، تتوفر على أسلحة استطلاعية واستخباراتية جد قوية، تتمثل في العديد من الطائرات الأمريكية والإسرائيلية، والتي لا تستطيع الرادارات كشفها، وتطير على ارتفاع منخفض، وتتمكن من رصد كل المعلومات والأهداف العسكرية على مساحة 100 كيلومتر.
وحسب الخبير الاستراتيجي والعسكري عينه، فالجيش المغربي قادر على تدمير المنظومة الدفاعية الجزائرية، لأنه يتوفر على رادارات ذات جودة عالية، وأقمار اصطناعية جد متطورة، تستطيع تزويد القوات المغربية بجميع تفاصيل الأسلحة والثكنات العسكرية وتحركات الجيش الجزائري، في حالة اندلاع أي حرب بين البلدين، مما يسهل تدميرها في وقت قياسي.
كما أن الجيش المغربي، يتوفر على طائرات F16، والتي تتميز بخاصية لا تتوفر عليها طائرات "سوخوي" الجزائرية، وتتمثل في إطلاقِها لإشارات وهمية، مما يصعب على سلاح جو العدو تعقبها أو تدميرها.
يتوفر المغرب أيضا، على مروحيات الأباتشيAH64E المتطورة، ودبابات الأبرامز للمواجهات البرية، وقاذفات الصواريخ المدمرةAR2، التي يصل مداها إلى 150 كيلومتر، إلى جانب نظام "دراغون"ومنظومة الصواريخ"هيمارس"، وكذلك صاروخ"إيه جي إم-88 هارم"، وهو صاروخ جو-أرض تكتيكي وعالي السرعة، ومضاد للإشعاعات والرادار، وقد أظهر فعاليته الكبيرة في الحرب الأوكرانية\الروسية، حسب ما جاء في مقال الضابط العسكري والخبير الاستراتيجي الأمريكي "جيف لامير".
تعليقات
إرسال تعليق