القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

اين اختفى رمطان لعمامرة؟

 اين اختفى رمطان لعمامرة؟


 اين اختفى رمطان لعمامرة؟

في بداية تعيينه كقائد للدبلوماسية الجزائرية، سنة 2021، حيث خَلَفَ صبري بوقادوم (الذي منح جزر كابريرا وإبيزا الجزائريتين لإسبانيا -لله لوجه الله-).. لتعترف إسبانيا بعدها بمغربية الصحراء بعد سنة ونيِّف، في مشهد سريالي -ما فوق واقعي- لن يستطيع حتى  André Breton أبو هذا الفن، فك لغزه!.. قلنا في بدايات تعيين لعمامرة ذاع صيته وهلل له الإعلام الجزائري.. وطار في السماء أكثر مما مكث على الارض، محلقا من بلد إلى بلد ومن قمة إلى قمة.. كما أخذت له صور السلفي أكثر من رواد التيك توك.. اي نعم عن رمطان لعمامرة ندندن..


المقص الذهبي.. يقصف ولا يبالي..

في حين كان سيده وسيد أربعة ممن سبقوه من وزراء خارجية.. أُقيلوا من مهامهم: السيد ناصر بوريطة، يفتتح القنصلية تلو الأخرى، مرة بالعيون ومرة بالداخلة، مرة رفقة ممثل بلد افريقي ومرة مع ممثل بلد عربي ومرة بجانب ممثل دول الكاريبي.. ويشارك أو يدير لقاءات واجتماعات قارية او دولية، عبر الفيديو كونفيرونس.. انطلاقا من مكتبه بالرباط فقط، بلا حاجة للتحرك لا برا ولا جوا ولا بحرا.. (واللبيب بالإشارة يفهم؛ فبين المغرب وبلاد هوك، نصف قرن من الفرق في مجال الاتصال والخدمات)!


فرق كبييير يا عمري ي ي بين دولة لها تاريخ عريق كدولة امة يزيد عن 12 قرنا.. وشبه دولة نشأت البارحة سنة 62 بتقرير مصير بدون جماجم ولا وثيقة استقلال حتى!.. وبين مملكة شريفة بنظامها الملكي المستقر وبين نظام عسكر ومافيا وعصابة جاهلة بالسياسة الدولية.. نظام يعيش أزمة وجود منذ 1988م. سنة الربيع الجزائري.


اختفاء أو إخفاء..

لعمارة هذا لم يظهر منذ انتهاء القميمة العربية الفاشلة قبل أن تبدأ، بتاريخ 1 و 2 نونبر 2022، وبعدها بأسبوع بقمة المناخ بمصر، رفقة زين الأسامي، أي قبل 4 أشهر!! حيث ظهرا في آخر صورة لهما مع طقوس الشاي المغربي والحلوى المغربية.. المقدمة في المؤتمر من طرف الممون المغربي العالمي وممون القصر الملكي؛ عبد الكريم رحال. مما يعني فشله التام كسابقيه أمام قطار وماكينة الدبلوماسية المغربية التي يشرف عليها العاهل المغربي ويقودها صاحب المقص الذهبي.

فهل هذا يعني أنه سيكون خامس وزير للخارجية الجزائرية يُقال في عهد السيد بوريطة منذ 2017؟ الأمر شبه أكيد في نظرنا. لكن الغير مؤكد هو: هل ستتم إقالة السيد (رْمْطان) قبل ام بعد (رْمْضان) ؟!


تعليقات