بنسعيد يترأس توزيع "جوائز المخطوطات"
نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة الدورة 42 من جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، التي عرفت تتويج ثمانية مرشحين بجوائز تقديرية تبلغ قيمتها الإجمالية 240 ألف درهم، فيما بلغت قيمة الجائزة الكبرى 100 ألف درهم، حصل عليها مرشح من جهة مراكش آسفي.
وشدد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال الحفل المقام مساء أمس الثلاثاء في الرباط، على أهمية المخطوطات كجزء من التراث المادي واللامادي المغربي، مؤكدا أن الحفاظ عليه مسؤولية الجميع.
ونوه بنسعيد باحتفاء هذه الدورة، لأول مرة، بالمخطوط الأمازيغي، مشيرا في الآن نفسه إلى تنصيص المرسوم الذي ينظم الجائزة على الإمكانيات المادية الموجهة لهذه المخطوطات، مبرزا أن هذه الخطوة تشكل اعترافا من طرف الحكومة بالمجهود الذي يقوم به المواطنون الذين يشرفون ويحافظون على المخطوطات.
من جانبه، قال أحمد شوقي، رئيس لجنة الجائزة مدير الخزانة الملكية بالرباط، إن غاية الجائزة التي أسست منذ ستينات القرن الماضي، كانت اكتشاف المخطوطات.
وسجل شوقي، بإيجابية، مضاعفة الميزة التشجيعية المادية لهذه الجائزة، التي أضحت تقدر بعشرة ملايين سنتيم لفائدة الجائزة الكبرى، و3 ملايين سنتيم لباقي الجوائز.
وقال شوقي: “بفضل هذا المجهود استطعنا الوقوف على مجموعة من المخطوطات التي كنا نسمع عنها وكانت في الحيز المفقود، نتمنى أن نتوصل خلال السنة المقبلة بكتب أخرى”.
وعرفت هذه الدورة مشاركة 32 مرشحا، ساهموا بما مجموعه 109 وثائق و132 مخطوطا، بعضها مجاميع، مما رفع عدد العناوين إلى 145 عنوانا.
وأسفرت أشغال اللجنة العلمية المكلفة بدراسة وتقييم المخطوطات والوثائق المشاركة عن منح جوائز تقديرية موزعة على جهة الدار البيضاء سطات، جهة طنجة تطوان الحسيمة، جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة سوس ماسة، جهة الشرق، جهة فاس مكناس، جهة مراكش آسفي وجهة الداخلة وادي الذهب.
تعليقات
إرسال تعليق