"المغرب يتوقع ازدياد عدد السجناء إلى 100 ألف سجين بحلول عام 2026 وفقًا لتقرير رسمي"
توقعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في تقرير حديث ارتفاع عدد السجناء في المغرب إلى أكثر من 100 ألف سجين وسجينة بحلول عام 2026. كما توقع الارتفاع في عدد المعتقلين الاحتياطيين إلى أكثر من 40 ألفا. هذه التوقعات تأتي بعد ارتفاع نسبة المعتقلين الاحتياطيين بنسبة تقدر بـ 41% خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضح التقرير أن العقوبات القصيرة، التي تقل عن سنتين من السجن، تشكل نسبة 50% من العقوبات المحكوم بها، في حين تشكل عقوبتا السجن المؤبد والإعدام نسبة 1%.
وسجل التقرير تطوراً ملحوظاً في عدد المستفيدين من العفو الملكي خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أصدر الملك محمد السادس عفوه على أكثر من 4800 معتقل في السنة الماضية. وشهدت طلبات الإفراج المقيد بشروط زيادة، حيث تم تقديم أكثر من 4800 طلب وتم قبول 160 منها.
فيما يتعلق بالاعتداءات بين السجناء، سجل التقرير ارتفاعاً في حالات الاعتداءات وصلت إلى أكثر من 6900 حالة في عام 2022. ومن الجانب الآخر، تم تسجيل انخفاض في حالات الاعتداء على النفس وحالات الاعتداء على الموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية.
ويُشار في التقرير إلى تراجع كبير في ضبط الممنوعات، حيث انخفض عدد حالات ضبط المخدرات بين المعتقلين من أكثر من 1400 حالة في عام 2018 إلى أقل من 190 حالة في عام 2022.يتوقع أن تواجه المغرب تحديات كب
يرة في إدارة النمو المستمر لعدد السجناء، وعليه أن يعمل على تحسين ظروف السجون وتعزيز برامج إعادة الإدماج للمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من الجريمة في المجتمع. كما يجب أن تستكشف السلطات الحلول البديلة للسجن، مثل العقوبات المشروطة والبرامج التأهيلية، لتقليل الضغط على النظام السجني وتحسين فرص إعادة إدماج المجرمين في المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق