"المغرب يتحضر لعملية 'مرحبا 2023': توسيع النقل البحري وتحسين الخدمات العمومية"
تستعد المملكة المغربية لتنظيم عملية "مرحبا 2023"، وهي العملية التي تهدف إلى تسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة في الخارج إلى بلدهم الأم. وفي إطار الاستعدادات، كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن تعبئة 33 سفينة تابعة لـ 9 شركات على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
تهدف هذه العملية إلى ضمان تسيير 538 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ 500 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع. وتسهر وزارة النقل واللوجيستيك على إعداد مخطط الأسطول وبرنامج الرحلات، وتعزيز طاقة العرض وتنويع نقاط العبور، وضمان التزام السفن المعنية بدفاتر التحملات والقواعد البحرية الدولية، خاصةً السلامة والأمن البحري.
وتهدف عملية "مرحبا 2023" إلى تحسين وتجويد الخدمات العمومية المقدمة للجالية المغربية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في إطار 4 لجان، هي اللجنة البحرية الوطنية، اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، اللجنة الوطنية لعملية العبور، اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بالتحضير لعملية العبور.
وفي عام 2022، شهدت موانئ المملكة رواجًا بحريًا يقارب 3.2 مليون مسافر و538,000 سيارة خلال فترة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر. واستحوذ ميناء طنجة المتوسط على 59
تعليقات
إرسال تعليق