"زيادة هرمون السعادة بشكل طبيعي: 7 طرق فعّالة لتحسين حالتك النفسية"
تشير دراسة حديثة أجريت في المعهد البرازيلي للدراسات الاجتماعية والزوجية "كاردوزو" إلى أن الوصول إلى السعادة قد يستغرق وقتًا أطول من الوصول إلى الاكتئاب. تقول الدراسة إن الإنسان بشكل عام يواجه تحديات كثيرة في الحياة، مما يؤدي إلى تجربة الاكتئاب بشكل أسرع نظرًا لتعقيد أسبابه وتنوعها، بينما السعادة تحتاج إلى حافز قوي للظهور.
تعتقد الدراسة أن هناك علاقة بين الهرمونات المسببة للسعادة والاكتئاب، وتشير إلى أن زيادة مستوى هرمون السعادة يمكنها تحقيق توازنٍ أكبر والتغلب على الاكتئاب. وعلى الرغم من صعوبة زيادة هرمونات الاكتئاب في الجسم، إلا أن زيادة هرمونات السعادة يمكن أن تكون ممكنة.
وفيما يلي سبع طرق طبيعية يمكن اتباعها لزيادة هرمون السعادة في جسمك:
ممارسة الرياضة: تثبت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين ممارسة التمارين الرياضية وزيادة هرمون السعادة. يمكنك ممارسة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري والمشي لتخفيف التوتر وتعزيز المزاج الإيجابي.
ممارسة اليوغا: تعد ممارسة اليوغا وسيلة فعالة للتخلص من التوتر والغضب وتحقيق السلام الداخلي، مما يعزز إفراز هرمون السعادة في جسمك.
على الرغم من أن السبب الأساسي للحصول على السعادة يمكن أن يكون معقدًا، إلا أن هناك بعض الطرق الطبيعية الأخرى التي يمكن اتباعها لزيادة هرمون السعادة وتحقيق رفاهية نفسية أفضل. إليك المزيد من الطرق:
تناول الحلويات: يشير البحث إلى أن الأطعمة الغنية بالسكريات يمكن أن تحفز المخ على إفراز هرمون السعادة. قد يكون تناول الحلويات بشكل معتدل طريقة للتخفيف من الضغط النفسي والاكتئاب، مما يعزز الشعور بالسعادة.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3: يعتبر الأوميغا-3 حمض دهني غير مشبع مهم لصحة الدماغ. يمكن العثور على هذا الحمض في الأسماك مثل السلمون والتونة، وكذلك في المكسرات والبذور. تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 يمكن أن تحفز إفراز هرمون السعادة وتعزز الشعور بالسعادة.
الخضوع لجلسات التدليك: يعتبر التدليك وسيلة مؤكدة للتخلص من التوتر والعصبية وتحقيق الاسترخاء. يمكن أن تساعد جلسات التدليك في تحفيز إفراز هرمون السعادة وتحسين المزاج العام.
التفكير الإيجابي: يؤثر التفكير الإيجابي بشكل كبير على المزاج والسعادة. يمكن تحسين المزاج عن طريق تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وتحفيز هرمون السعادة في الدماغ.
تعليقات
إرسال تعليق