تونس تشهد احتجاجات عنيفة ومطالب بإطلاق سراح معارضين وناشطين سياسيين
نظمت مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية المنتمية للمعارضة في تونس وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج الفوري عن ناشطين سياسيين اعتقلوا في بداية فبراير. ونظمت الوقفة من طرف جبهة الخلاص الوطني، وهي إحدى أبرز اقطاب المعارضة في تونس، للتضامن مع الموقوفين والتنديد بقرار غلق مقرات الجبهة وحركة النهضة. وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري للموقوفين والكشف عن الاثباتات التي تثبت تورطهم في التآمر على أمن الدولة والفساد.
شارك في الوقفة بضع عشرات من أنصار الجبهة وقياداتها، وشملت المشاركة القياديين في حركة النهضة ورئيس حزب "العمل والانجاز"، وأكدوا جميعاً على أهمية الالتزام بالشرعية الدستورية والديمقراطية، وحفاظ وحدة الشعب التونسي عبر برنامج وطني يتفق عليه الجميع.
يشكو العديد من النشطاء في تونس من تعرضهم للاضطهاد والاعتقال تعسفيًا، ويتهمون الحكومة بمحاولة تكميم الأصوات المعارضة واستخدام القوة لإجبار المواطنين على الصمت. وتدعم جبهة الخلاص الوطني، والتي تضم العديد من الأحزاب المعارضة في تونس، حملة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتعتبرها إجراءات تعسفية تمثل "دليلاً قاطعًا آخر على انهيار حالة الحريات في البلاد جراء الانقلاب على المؤسسات والانفراد بالحكم المطلق".
تعليقات
إرسال تعليق