قرار عودة سوريا إلى أسرتها العربية: شحنة نحو الحل الشامل
عودة سوريا إلى الجامعة العربية: هل يمهد ذلك الطريق لحل الأزمة السورية؟
تحتضن الأراضي السورية منذ أكثر من عقدٍ أزمةً سياسيةً وإنسانيةً خانقة، تركت آثارًا سلبية على الشعب السوري، وتداعياتٍ اقتصاديةٍ وأمنيةٍ خطيرة على الدول المجاورة والمنطقة بأسرها. وفي هذا السياق، عقدت جلسةٌ طارئةٌ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، لبحث الأوضاع في سوريا وتنسيق الجهود لإيجاد حلولٍ شاملةٍ للأزمة.
في هذا الاجتماع، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، يجب أن تمثل شحنةً لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى حلٍ شاملٍ ودائمٍ للأزمة في هذا البلد. وقدّم بوريطة، بعد ذلك، نظرةً تاريخيةً على العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المغرب وسوريا، ورحب بجهود المملكة العربية السعودية، التي تعمل على إحلال السلام في سوريا، من خلال الوحدة والتكامل بين الدول العربية.
ومع ذلك، فإن هذا الحديث لم يحدّد كيف يمكن أن تؤثر عودة سوريا إلى الجامعة العربية على الوضع السياسي في البلاد، وإن كان يؤكد أنها خطوةٌ نحو إحلال السلام في سوريا. ويبدو أن الرؤية المطروحة هنا هي أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تمثل مؤشرًا للتقدم نحو حلٍ شاملٍ .
تعليقات
إرسال تعليق