أبليلا يدعو للإسراع في إعادة تشييد الطرق وإزالة الأنقاض لفسح المجال لإعادة البناء بالمناطق المتضررة من الزلزال
دعا عبد الرحمان أبليلا، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى ضرورة الإسراع بإخراج الصفقات المتعلقة بإصلاح الطرق وإزالة الأنقاض والأتربة بالمناطق المتضررة من الزلزال.
في هذا الإطار، قال أبليلا في تعقيبه على جواب وزير التجهيز والنقل والماء، في موضوع التأخر الحاصل في فك العزلة واعادة تشييد الطرق في المناطق التي تعرضت للزلزال، وكذا التأخر في إزالة الأنقاض من أجل فسح المجال لإعادة البناء، عن التزام الوزارة في هذا الصدد، مبني على المعاينة التي قام بها الوزير وأطر الوزارة في عين المكان.
وأضاف أن هذا التزام الوزارة فيه أمرين الأول إصلاح جميع المقاطع الطرقية المتضررة سواء المصنفة وغير المصنفة، والمسألة الثانية تتعلق بإزالة جميع الركام ومخلفات انهيار المنازل والبنايات جزئيا أو كليا، موضحا أن الأمر يتعلق بالتزامات استعجالية، وبالتالي فهي مبنية على السرعة ومعروفة في آجالها.
وبعد أن أشار إلى أن هذا الإشكال سبق وكان موضوع سؤال آخر بمجلس النواب لفريق التجمع الوطني للأحرار، أكد أبليلا أنه كرّر طرح السؤال على الوزير نظرا لبقاء الوضعية على ما هي عليه، حيث لا تزال وضعية بعض المسالك الطرقية مقطوعة، على غرار منطقة تيزي نتاست والطرق الإقليمية، ونفس الأمر بالنسبة للركام والأتربة بالمناطق المتضررة من الزلزال، مبرزا أن هذه الوضعية تزيد من صعوبة أوضاع الساكنة خاصة مع التساقطات المطرية، واقتراب موسم الثلوج والبرد القارس بالمنطقة، وهو ما سيؤدي إلى كارثة أخرى لا قدّر الله.
وأكد المستشار البرلماني على ضرورة إخراج الصفقات المتعلقة بإصلاح الطرق والصفقات المتعلقة بإزالة الأنقاض والأتربة، مضيفا أن الإسراع يُحتّم اللجوء إلى الصفقات التفاوضية والمباشرة لأن هذا البرنامج استعجالي وهدفه هو فك العزلة وتأهيل المتضررة، وأيضا تحقيق التنمية في هذه المناطق التي عاشت التهميش لسنوات طويلة.
تعليقات
إرسال تعليق