القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

المفاوضات بين الرباط ومدريد على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية متواصلة.. التفاصيل

 المفاوضات بين الرباط ومدريد على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية متواصلة.. التفاصيل


 المفاوضات بين الرباط ومدريد على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية متواصلة.. التفاصيل

ما تزال المفاوضات بين الرباط ومدريد متواصلة على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، تزامنا مع الانفراج الذي عرفته العلاقات بين البلدين الجارين منذ ما يقرب من سنتين.

ولم يرغب "خوسيه مانويل ألباريس"، وزير الخارجية الإسباني، في تأكيد نقل السيطرة على المجال الجوي للصحراء إلى المغرب، مستطردا: "نحن نتحدث عن تحسين الإدارة. ليس هناك أي غموض في هذا الأمر".

وزاد ألباريس، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "إلبيريوديكو"، قائلا: "هناك نقطة في الإعلان المشترك (الصادر في 7 أبريل 2022، ملاحظة المحرر)؛ وهي نقطة عامة تتعلق بتحسين الإدارة وهذا ما نقوم به"، وتنص هذه النقطة على أنه "سيتم البدء في المناقشات بين البلدين حول إدارة المجال الجوي".

المسؤول الإسباني لفت إلى أن "المفاوضات مع المغرب، في هذا الصدد، تركز على إدارة المجال الجوي والتنسيق بين الطرفين، من أجل تحقيق مزيد من الأمن في الاتصالات والتعاون".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تعرف تحسنا ملحوظا، لاسيما منذ القرار الذي اتخذته مدريد في مارس 2022، القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

يُذكر أيضا أن "صديق المغرب" زار المملكة بدعوة من الملك محمد السادس لتناول "فطور" شهر رمضان سنة 2022، بعد الموقف التاريخي للجارة الشمالية من مغربية الصحراء، الذي أثار حفيظة الجزائر وصنيعتها البوليساريو وكل أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

تعليقات