القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

خرج خمسيني، يتحدر من جماعة "تيدلي"، ليلا لسقي أرض فلاحية؛ بيد أنه لم يعد إلى أسرته عند حلول الصباح.

 فرضية "الأسد" متداولة.. العثور على جمجمة خمسيني يُثير مخاوف ساكنة أعالي جبال الأطلس


 خرج خمسيني، يتحدر من جماعة "تيدلي"، ليلا لسقي أرض فلاحية؛ بيد أنه لم يعد إلى أسرته عند حلول الصباح.


ووفق ما أوردته "الصباح" في الموضوع؛ فقد عثرت بعض النسوة، بعد مرور يومين على اختفاء الخمسيني، على جمجمة وبقايا عظام بشرية وملابس ممزقة تخص الرجل المتواري عن الأنظار.


وأمام هذا الوضع؛ دبّ الرعب في نفوس ساكنة المنطقة، خشية أن يكون "أسد الأطلس"، الذي كثُر حول ظهوره ورؤيته القيل والقال خلال الأسابيع الأخيرة، هو من افترس الخمسيني. 


وبمجرد العثور على عظامه وجمجمته؛ أخطرت الساكنة عناصر الدرك الملكي؛ إذ حلوا على وجه السرعة بعين المكان صحبة الشرطة العلمية، من أجل فتح تحقيق في الموضوع.


كما أخذوا، كذلك، ملابسه وعينات من بقايا عظامه وعينة من الجمجمة، من أجل إخضاعها للبحث والتشريح، وسط تأويلات وتساؤلات عن طبيعة الحيوان الذي افترس الخمسيني بذاك الشكل؛ وهل يتعلق الأمر فعلا بـ"أسد الأطلس"، الذي زَعم عدد من ساكنة الأطلس رؤيته، أم بإحدى السنوريات. 


هذا واستعانت الشرطة العلمية بكلاب مدربة لتمشيط المنطقة؛ غير أنه لم تعثر على بقايا الجثة، باستثناء الجمجمة والجزء السفلي من فك الرجل الخمسيني.


تجدر الإشارة إلى أنه سبق للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن قالت إن فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة، أخذا بعين الاعتبار مجموعة من العناصر الملموسة في الميدان، مؤكدة أنها تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها؛ إذ اعتبر المختصون أنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا.


تعليقات