القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

مخطط مغربي يواجه "التهاب الكبد س"

مخطط مغربي يواجه "التهاب الكبد س"
مخطط مغربي يواجه "التهاب الكبد س"

تخلد المملكة المغربية اليوم العالمي لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية تحت شعار “حان وقت العمل”، وهي مناسبة للتحسيس وزيادة الوعي بأهمية الوقاية والفحص وعلاج هذا الدا وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحته.


وكشف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهذه المناسبة، أنها اعتمدت مخططها الاستراتيجي الوطني المندمج الأول لمحاربة فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا والتهاب الكبد الفيروسي للفترة ما بين 2024 و2030.


ويندرج المخطط سالف الذكر في إطار رؤية تحمل شعار “مغرب بدون التهاب الكبد الفيروسي س”، والتي تهدف إلى الحد من الوفيات الناتجة عن هذا الداء بنسبة 56 في المائة وتقليص نسبة الإصابات الجديدة بـ60 في المائة.


وكشف بلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اطلعت على مضمونه جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوزارة تواصل جهودها في مجال فحص وتشخيص الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية، حيث يظل علاج التهاب الكبد الفيروسي “س” بالأدوية المضادة خاضعا للتكفل المجاني في المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية؛ مما يسمح بالتعافي من العدوى في غضون بضعة أشهر فقط.


ووفقا لبيانات المسح الوطني لنسبة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، أشارت الوزارة الوصية إلى أن معدل انتشار التهاب الكبد الفيروسي “س” يقدر في المغرب بنحو 0.5 في المائة بين عموم السكان. كما يقدر عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الفيروسي “س” المزمن بنحو 125.000 شخص. وتبقى هذه النسبة عالية في وسط الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة؛ كالفئات الرئيسية (المفتاحية)، ومرضى غسيل الكلي.


وأفاد البلاغ ذاته بأن داء التهابات الكبد الفيروسية يعرف انتشارا كبيرا على الصعيد العالمي. وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالفيروس الكبدي “ب” و”س” يقدر بـ300 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. ويعتبر هذان النوعان مسؤولين رئيسيين عن العديد من الوفيات والمضاعفات الخطيرة؛ مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد.


تعليقات