تظاهر ناشطون من الإيغور في الصين أمس السبت، أمام سفارة قطر في واشنطن لمطالبة الدوحة بعدم إبعاد الناشط ابليكيم يوسف إلى الصين خوفاً على حياته لأنه مهدد بالموت والاعتقال هناك.
وانتشر هاشتاغ #لا_لترحيل_ابليكيم_يوسف لدعم الناشط البالغ من العمر 53 عاماً والعالق في مطار الدوحة.
ولفت يوسف الانتباه بعد أن نشر فيديو عبر الهاتف الجوال يطلب المساعدة خوفا من الترحيل إلى الصين.
PLEASE SHARE, A MAN’S LIFE HANGS IN THE BALANCE.
‘Ablikim Yusuf’ a #Uyghur from Hotan prefecture of #Xinjiang aka #EastTurkestan. Currently he is being held by Qatar authorities at Doha airport and he is to be deported to #China where he’ll likely face a severe punishment.
3,867 people are talking about this
"أحتاج إلى مساعدة العالم"
وقال في شريط فيديو، ترجمه ناشطون ونشروه السبت: "أنا محتجز حالياً في مطار الدوحة، على وشك أن يتم ترحيلي إلى بكين، الصين. أحتاج إلى مساعدة العالم".
ووفقًا للنشطاء فقد غادر ابليكيم شينجيانغ في عام 1997 إلى باكستان، التي غادرها في الـ 31 يوليو وتم توقيفه أثناء محاولته الوصول إلى البوسنة، وتم نقله إلى مطار الدوحة الدولي، حيث قيل له إنه سيتم ترحيله إلى الصين.
وأكد ممثل لشركة الخطوط الجوية القطرية أنه تم حجز ابليكيم لرحلة تغادر الدوحة متوجهة إلى بكين في الساعة 11:20 بالتوقيت المحلي أمس السبت.
ويوسف يسافر باستخدام وثيقة سفر صينية بدلاً من جواز سفر، وكثيراً ما تصدر الحكومة الصينية هذه الوثائق للإيغور بدلاً من تجديد جوازات سفرهم كوسيلة لإجبارهم على العودة إلى ديارهم، حيث يواجهون الاعتقال في كثير من الأحيان.
568 people are talking about this
24 ساعة
وكتب كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش أنه تحت الضغط الدولي توقفت السلطات القطرية عن ترحيل عبدالحكيم يوسف إلى الصين، والذي كان مقررًا هذا الصباح.
وأضاف قائلًا: "قد يكون لدى عبدالحكيم 24 ساعة فقط، حيث إن الحكومة القطرية أخرت إرساله ولم تُصدر قرارًا نهائيًا بحقه. ولذلك هناك حاجة لمزيد من الضغط على حكومة قطر حتى تحترم تعهداتها الدولية بشأن اللجوء السياسي".
معسكرات اعتقال سرية
وتعرضت الصين لضغوط دولية متزايدة بسبب معاملتها للإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب البلاد، حيث تم احتجاز ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في معسكرات الاعتقال السرية.
وكانت قطر من بين الموقعين على خطاب في يوليو يشيد بسجل الصين في مجال حقوق الإنسان ومعاملتها للمسلمين في شينجيانغ وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.
تعليقات
إرسال تعليق