القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

من رجالات السوق الكبير بتارودانت في القرن العشرين

 من رجالات  السوق الكبير بتارودانت في القرن العشرين


 من رجالات  السوق الكبير بتارودانت في القرن العشرين

الحاج الحسين بن إبراهيم سرتي، ولد سنة 1936م، أصله من دوار فوادوز جماعة سيدي عبد الله وسعيد بالأطلس الغربي الكبير، كان يقطن بحومة الرحبة القديمة برْبع الزاوية. 
نزل بتارودانت سنة 1945م وهو ابن عشر سنوات، تعاطى للحرث والرعي في جنانات وبحاير المدينة عند الحاج الهاشمي الصَّياغ المْنِزلي قبل أن يشتغل بالخياطة التي تعلم أصولها ومبادئها عند الحاج إبراهيم بسوق السكر وأتقنها بعد ذلك في حانوته الأول بقيسارية الحاج العربي بالمدخل الغربي للسوق الكبير
يُذكر أنه حظي بصفقة خياطة (الفوقية) .. اللباس الموحد لطلبة المعهد الإسلامي عام 1958م تحت إشراف الحاج عابد أمين جمعية علماء سوس وأحد كبار تجار المغرب، حيث انتقل إلى قيسارية التيوتي بتامقلات هو ورفيقه مولاي الحسن أبو الوفاء وقد وفر لهما الحاج عابد ما يلزم من الأثواب لأداء المهمة الموكولة لهما.
اشتغل الحاج الحسين خياطا بعدة حوانيت حبسية بالسوق الكبير آخرها محله الكائن بسوق الصابون، كان يشغله الحاج الموثوق رحمه الله، ثم تحول في وقت لاحق بعد أن أعيته الآلة إلى بيع لوازم الخياطة و كبات الصوف والمديجات والمرمات والكوردون والسفيفة والعقاد والصابرا والفولارات والشالات والطواقي المزركشة وغيرها من السلع التي كان يشتريها بالجملة من أسواق مراكش والدار البيضاء متنقلا في حافلة آيت امزال عبر فجاج أمسكرود أو في سيارة الإركاط  لصديقة سي الحسن بعد ملئها بالوقود  الذي كان ثمنه آنذاك لا يتجاوز 10 ريالات !!
بارك الله في عمر الوالد الحاج الحسين ورزقه الصحة والعافية

تعليقات