قائد مركز الدرك الملكي بأولاد برحيل: نموذج يحتذى به في خدمة المواطن
بقلم: أميمة عابيدي
يعتبر السيد قائد مركز الدرك الملكي بأولاد برحيل إقليم تارودانت محل احترام وتقدير لساكنة منطقة أولاد برحيل بدون استثناء. ومن غير مجاملة، هذه شهادة حق وجبت لأصحاب الحق وكلمة شكر لمستحقيها، حيث إن "من لا يشكر الناس لا يشكر الله". هكذا قررنا تبليغ الرسالة وتوصيل الأمانة إلى أهلها، والتعبير عن شعور ساكنة أولاد برحيل كمواطنين من باشوية أولاد برحيل بإقليم تارودانت من خلال هذا المنشور، الذي فضلنا تقاسمه ليكون رسالة شكر وتقدير وهو شعور كافة ساكنة المنطقة.
دوريات ليلية وأمان مستدام
شعور الأمن والسكينة والراحة أصبح يعم أحياء وشوارع وأزقة المدينة بعد أن كانت تعيش الخوف والرهبة وتفشي كافة أنواع الإجرام والمخدرات. بنكران الذات وإخلاصه في عمله، جسد قائد المركز المواطنة الحقيقية والتواصل الإيجابي مع المواطنين، مع فتح باب مكتبه على مصراعيه لاستقبال المواطنين، وبالتالي تقريب الإدارة منهم تبعاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما يسهر باستمرار على تنظيم دوريات ليلية لسيارة الدرك تجوب أحياء المدينة، وهي دوريات أمنية وحملات تمشيطية ليلية بشكل دائم حتى منتصف الليل، تغطي جميع الأحياء والنقط السوداء.
جهود استثنائية ومشاركة فعالة
تنظيم دوريات بشكل يومي صباح مساء لتخليص أولاد برحيل من كافة أنواع الإدمان والإجرام، هو من الأعمال الجبارة التي لمسها أغلب سكان المدينة في شخص قائد المركز. هذا الأخير يسهر بنفسه على راحة المواطنين، ينتقل بسيارته أو راجلاً في كل حي وزقاق للاطمئنان على حال وأحوال المواطنين. لذا، شكراً جزيلاً لكافة رجال الدرك الملكي بأولاد برحيل وشكر وتقدير على مجهودات كل هؤلاء من قلب كل مواطن برحيلي غيور وأصيل.
كلمات مفتاحية: أولاد برحيل، الدرك الملكي، الأمن، مكافحة الجريمة، المجتمع المدني
تعليقات
إرسال تعليق